عند الساعة 7من صباح اليوم السبت 23 نوفمبر يبدأ الموريتانيون الاقتراع في الشوط الأول من الانتخابات التشريعية والبلدية على أن يكون الشوط الثاني في 7 دجمبر المقبل.في حين أدلى الناخبون من الجيش وقوات الأمن بأصواتهم يوم أمس، وتفيد بعض الأنباء أن نسبة تصويتهم بلغت 70%.
وتقول اللجنة المستقلة للانتخابات إنها على أتم الاستعدادات لتنظيم التصويت وفي احسن الظروف.
في التقرير التالي نتعرف على المشهد العام قبل الانتخابات صباح اليوم.
يدلي مليون ومائتان وخمسأن الف ناخب اليوم السبت، بأصواتهم لانتخاب 147 نائبا برلمانيا من أصل أربعمائة و37 مرشحا ومجالس بلدية ل 218 دائرة انتخابية يتنافس عليها اكثر من 1100 لائحة انتخابية ويشارك فيها 67 حزبا في النيابيات و64 حزبا في البلديات ويبلغ مجموع مكاتب التصويت 2769 مكتبا على عموم التراب الوطني.
وستنافس الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية"في هذا الاقتراع مجموعة من أحزاب الموالاة من أبرزها حزب الكرامة، الذي يمثل التيار البعثي الموريتاني، وحزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم بزعامة وزيرة الخارجية السابقة الناهه بنت مكناس، والحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد وحزب الحراك الشبابي برئاسة وزيرة الثقافة الحالية وحزب الفضيلة.
ومن أبرز الأحزاب المعارضة المشاركة في انتخابات الغد"تواصل" الاسلامي "التحالف الشعبي التقدمي الناصري" وحزب "الوئام " وحزب "الصواب البعثي".
وتقاطع هذه الانتخابات منسقية المعارضة التي تضم 10 أحزاب حاليا وتقول إنها "مهزلة" وتسعى لافشالها منذ بعض الوقت ودعت المواطنين لمقاطعتها وفي مقدمتها أحزاب التكتل واتحادقوى التقدم وحاتم .
وتدير هذه الانتخابات اللجنة المستقلة للانتخابات وقد انتقدتها كل الأحزاب المعارضة المشاركةكما انتقدها الحزب الحاكم ووصفت تلك الأحزاب المعارضة أداءها بالمرتبك وب"الأحادية" في القرار.
وتراقب اقتراع غدا لجان من الجامعة العربية 42 مراقبا ومن الاتحاد الافريقي32 مراقبا إضافة إلى 190 مراقبا لصالح المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات وامتنع الاتحاد الأوربي من تمويلها أو مراقبتها.
ويؤكد مراقبون أن أكبر تحد أمام الانتخابات غدا هو تحقيق نسبة مشاركة مقبولة ومدى تمثيل المنتخبين الحقيقي للخارطة الحزبية بحيث تتسع قاعدة التمثيل البرلماني والبلدي لتشمل اكبر عدد ممكن من الأحزاب ممايعطي تمثيلا أكبر يعكس الخرطة السياسية الحقيقية للبلاد.
تجدر الاشارة إلى أن الحملة الانتخابية الممهدة للاقتراع اختتمت الليلة البارحة بعد 15 يوما وشهدت تنافسا محموما واتهامات متبادلة بين بعض الأحزاب المشاركة بخرق قانون الحملة النظيفة.