تسابق السلطات في مدينة نواذيبو الزمن استعدادا لاستقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز في زيارته لمدينة نواذيبو غد الاثنين.
وتأتي هذه الزيارة على وقع ازمة يعرفها قطاع الصيد التفليدي ادت لتوقف شبه نهائي للعمل فيه وصعبت من ظروف البحارة وحدت من توفر عينات من الأسماك وزادت من حدة البطالة في الولاية بحسب ما أفدا بعض البحارة في تصريحات لوسائل الاعلام المستقلة.
وسيقوم ولد عبد العزيز بعد ذلك بتدشين توسعة ميناء نواذيبو التي انتهت الأعمال فيها منذ فترة.
وتقول مصادر الانباء إن برنامج زيارة الرئيس عزيز يتضمن الاشراف على وضع الحجر الأساس لمشروعين هما :
توسعة ميناء الصيد التقليدي الذي ستبدأ الأعمال فيه خلال الفترة القادمة.
وضع حجر الأساس لمبان سكنية ستقام في الأحياء الشعبية بتمويل من الدولة الموريتانية.
ولا يستبعد مرقبون أن يتوج الرئيس عزيز هذه الزيارة بمهرجان خطابي يتحدث فيه عن واقع البلاد وما يشغل الساحة الوطنية من قضايا.