بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

انخفاض أسعار القمح وثبات الذهب.. وتشتت في النفط

lundi 19 mai 2014


كانت السلع متفاوتة خلال الأسبوع الماضي ما نتج عنه أداء ثابت تقريبا في مؤشر داو جونز- يو بي أس للسلع واستمر الدولار في انتعاشه البطيء على خلفية التوقعات المرتفعة من اتخاذ البنك المركزي الأوروبي خطوات لتخفيض معدلات الفائدة الرسمية جراء استمرار النمو والتضخم في التباطؤ في منطقة اليورو حيث أظهر النمو العالمي، والذي بقي بشكل رئيسي السبب الأساسي وراء الطلب على السلع، علامات على ضعف قوته ما وضع الأداء الإجمالي لسلع الطاقة والسلع الصناعية الأساسية موضع شك بينما استمرت المخاوف المتعلقة بالطقس في تقديم الدعم إلى قطاع الزراعة.

لقي قطاع الطاقة الدعم من المخاوف المتعلقة بالوضع الاوكراني والواردات الضيقة في كوشين وكانت المعادن الصناعية متفاوتة مع تعويض انتعاش أسعار النحاس والالمنيوم انخفاض أسعار النيكل بعد الانتعاش القوي الحالي الذي جاء خارج السرب>

وارتفعت المعادن الثمينة يقودها معادن مجموعة البلاتينيوم مع استمرار اضراب المنقبين الذي تشهده جنوب افريقيا للأسبوع السادس عشر، وبقي الذهب ضمن مجاله عند 1300 مع انخفاض ثقة المستثمرين وانتفاعهم، ما ترك الذهب بين أيدي المتداولين على المدى القصير في الوقت الذي كان قطاع الزراعة في كل مكان بعدما واجه كل من القمح والذرة التسييل الطويل بعد تقرير الحكومة الأخير الذي أزال بعض المخاوف فيما يتعلق بالعرض الشحيح، ما جعلنا نشهد - بالإضافة إلى تحسن طقس الزراعة في الولايات المتحدة - المزارعين هناك يزرعون الذرة في مناطق بحجم الدنمارك وسريلانكا في أسبوع واحد فقط وشهدنا على الجانب الآخر من هذا الضعف انتعاشاً قوياً في الذهب والقهوة على خلفية الدعم الذي قدمته النظرة المستقبلية القادمة من البرازيل وعودة ظاهرة النينو المناخية مرة أخرى.

انخفاض أسعار القمح

نجد في أسفل السلم قمح مجلس شيكاغو الذي هبط بدوره لليوم السابع على التوالي بعد التقرير الحكومي الأمريكي الذي أشار إلى اتساع العرض العالمي ما ساهم، بالإضافة إلى الارتفاع في سعر الدولار، في تناقص الأسعار في شيكاغو بالنسبة لبدائل أرخص من مناطق الإنتاج العالمية الأخرى وبالتالي يجب أن يعدل السعر انخفاضاً، ومن ناحية أخرى هبطت أسعار الذرة بعد لقي تحفيز تحسن ظروف الزراعة استجابة كبيرة من المزارعين في الولايات المتحدة ما حدا بهم إلى زراعة ما يعادل مساحة الدنمارك وسريلانكا في هذا الأسبوع من شهر مايو ومن كونها سابقاً أقل بنسبة 7 بالمائة من أسرع مرحلة زراعة في السنوات الخمس الماضية، أصبحت الآن أكثر بنسبة 5 في المائة في أسبوع واحد فقط في الوقت الذي تم فيه تداول قمح المحصول الجديد عند 700 سنت للبوشيل هابطاً من اعلى مستوياته عند 765 في وقت مبكر من هذا الشهر حيث كان الدعم الرئيسي موجوداً بين 686 و678. ومن ناحية أخرى وصلت الذرة في عقود التوصيل في شهر ديسمبر الى أدنى مستوياتها في شهر أبريل بعد ارتفاع المضاربة الطويلة الاجل أكثر من ضعفي المعدلات الثلاثة ما وضع السعر تحت الضغط.

ثبات الذهب

استمر الذهب ثابتاً في المجال بعد بقاء قناعة المستثمرين منخفضة بعيداً عن أخبار الدعم المتعددة التي سمعناها مؤخراً كانخفاض ناتج الإجمالي المحلي في الاتحاد الأوروبي في الربع الأول واحتمالية انخفاض الأسعار في الشهر القادم حيث ساهمت النظرة المستقبلية للتدهور في أوروبا في تأمين سندات الحكومة الألمانية مرة أخرى بوصفها تحظى بالتفضيل على نظيراتها الإيطالية والاسبانية وفي نفس الوقت فشلت المخاوف المتعلقة بقطاع العقارات وارتفاع القروض السيئة التي تمنحها البنوك في الصين في رفع الطلب الفعلي في الوقت الذي قد يساعد فيه فوز بيجو جاناتا دال في الانتخابات الهندية على استقرار الاقتصاد ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى إزالة القيود المفروضة على استيراد الذهب. وبصورة مجملة، وصل الكثير من أخبار الصراعات إلى مسامع المتداولين وكنتيجة لذلك، نشهد حالياً العديد من حالات التهميش في الوقت الراهن ما يترك العائد اليومي أقل بسبب فقدان الرغبة في السعي خلف السعر في هذه الأوقات.

وبصورة تقنية، بقي السعر حبيس خطوط الميل عند 1309 و1281 على التوالي ومن أجل أن نرى تغيراً في الميل في أي من الاتجاهين، يجب أن نرى اختراقاً في السعر فوق 1315 أو 1268.

أسواق النفط مشتتة

بقيت أسواق النفط الخام مشتتة بين التركيز على مخزونات الولايات المتحدة القياسية والعودة (البطيئة) للصادرات الليبية من جهة والدعم الناتج عن الازمة الأوكرانية من جهة أخرى حيث ارتفع كل من هذين الأمرين بالإضافة إلى التوقعات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية حول زيادة الطلب في النصف الثاني من 2014 حيث تتماشى هذه التوقعات في زيادة الطلب مع التوقعات حول سوق النفط الكبير الآخر المتمثل بمنظمة الأوبك وإدارة معلومات الطاقة والذي يتطلع إلى ارتفاع في الطلب بعد انتهاء فترة صيانة المصافي، ويضاف إلى الطلب الحاجة إلى قيام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإعادة بناء المخزونات في الوقت الذي تسهم فيه الحاجة إلى زيادة الاحتياطيات الاستراتيجية في زيادة الطلب القادم من الصين.

مما أنتج مقداراً كبيراً من التركيز أيضاً ما جاء على لسان وزير الطاقة الأمريكي مونيز الذي قال ان رفع الحظر الذي تفرضه على تصدير النفط الخام والممتد لواحد وأربعين عاماً قيد الدراسة وفي حال تنفيذه، قد ينتج عن ذلك إعادة هيكلة مهمة في سوق النفط العالمي وأسعاره ويمكن كذلك النظر إليه على أنه انتعاش لصالح نفط خام غرب تكساس الوسيط بالنسبة إلى
خام برنت حيث ساهم الارتفاع الحاد في مخزونات الولايات المتحدة الامريكية من النفط الخام .

في دراسة هذا القرار على خلفية استمرار ثورة انتاج النفط الصخري في التسارع في الوقت الذي امتلأت فيه خزانات التخزين بالإضافة إلى خليج المكسيك بسرعة بسبب ارتفاع القدرة الاستيعابية لخط الانابيب في كوشين، محطة توصيل عقود خام غرب تكساس الوسيط المستقبلية في نيويورك، والتي أدت إلى انتقال رئيسي في مخزونات النفط حيث لا تمثل المصافي بالإضافة إلى خليج المكسيك وجهة جيدة للتماشي مع التعدد الطفيف الذي تنتجه الولايات المتحدة، وهو ما يزال معتمداً على الواردات من الكميات الكبيرة وهو ما يترك ملايين من براميل النفط الخام المنتج محلياً دونما مكان لتذهب إليه وبالتالي فإن استئناف الصادرات قيد الدراسة.

بقي كل من خامي النفط حبيس المجال في الوقت الذي تبدو فيه هذا الحالة مستمرة، وبينما أظهر شهر مايو عائداً سلبيا في خامي برنت وغرب تكساس الوسيط في السنوات الأربع الماضية، يمثل شهرا يونيو ويوليو الشهرين الأقوى تاريخياً بالنسبة لأسعار النفط بسبب صيانة المصافي وزيادة انتاج الوقود وبالتالي يجب أن تسهم هذه التوقعات بالإضافة إلى استمرار الخطر الجيوسياسي في تقديم المزيد من الدعم إلى الأسعار. وعلى الرغم من ذلك ومع بقاء العرض وفيراً، لا يزال الارتفاع صعوداً يبدو محدوداً.

المصدر :
menafn.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا