يواصل المرشحون الخمسة لاستحقاقات 21 يونيو الرئاسية حيث يجوبون مختلف ولايات الوطن في إطار الحملة الانتخابية ويبذلون الوعود للناخبين عل كل واحد منهم يفوزبثقتهم للتصويت لصالحه وحمله إلى القصر الرمادي.
التقرير التالي يرصد اهم محطات ثلاثة من المترشحين خلال ال24 ساعة الماضية
نظم المرشح محمد ولد عبد العزيز امس مهرجانا انتخابايا بتجكجه أكد خلاله انه سيعمل على تعزيز الديموقراطية ودولة القانون وإصلاح العدالة، ومواصلة جهود التنمية في جميع المجالات وتطوير قطاع الصيد وتحسين نفاذ السكان الى الاستفادة اكثر منه.
وأضاف انه سيخصص المأمورية الثانية من حكمه ستخصص لتعزيز مفهوم المواطنة والقضاء على الفئوية والطائفية والعرقية والقبلية وحماية الوحدة الوطنية والتعايش بين جميع فئات الشعب وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.
وتعهد في الشأن المحلي بالولايةانه سيعمل على حل مشكلة المياه نهائيا في تجكجه ودراسة مختلف الحلول بشكل سريع من اجل التخفيف من معاناة المواطنين اوبتنفيذ مشروع تامورت النعاج الذي بدأ العمل فيه نظرا لدوره في محاربة الفقر والبطالة، وتعزيز ربط الولايتين في إدرار وتكانت بالطريق المعبد وربطهما لاحقا بولاية لعصابه.
ونه بان ماوصفها ب" الدعاية الكاذبة والمغرضة" لمقاطعة الانتخابات، من طرف البعض لن تكون اكثر حظا من تلك التي طالب بها هؤلاء في الانتخابات التشريعية الاخيرة حيث تجاوزت نسبة المشاركة فيها، 75 بالمائة.
من جهته نظم المرشح السيد بيجل ولد هميد المرشح مهرجانين شعبيين في مدينة لعيون وكوبني استعرض فيهما محاور برنامجه الانتخابي وأوضح المرشح أكد خلالهما أن من أولوياته في حال فوزه في استحقاقات 21 يونيو 2014 ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية التي يعمل الكثير على تقويضها من خلال إثارة النعرات والتنكر للقيم الوطنية والموروث الثقافي والديني للبلاد الذي خلفه الأجداد عبر عصور خلت عاشت فيها كافة مكونات المجتمع الموريتاني في أخوة وانسجام.
وانتقد بيجل ولد هميد الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يعيشها البلد ومستوى المعيشة.
وأشار إلى أن الرواتب في وضعها الحالي لاتسمن ولاتغني من جوع، وتعهد في هذا الصدد بمضاعفتها ثلاث مرات حتى يستطيع العامل العيش في اطمئنان وآمان ويكون قادرا على أداء عمله دون أي تاثير.
وبخصوص الولاية قال المرشح إنها كغيرها من ولايات الشرق الموريتاني الحدودية تستحق
أن تصبح قطبا تنمويا تنفذ فيها المشاريع التي يستفيد منها الفقراء والطبقات الهشة. كما تعهد في مدينة كوبني بالعمل على تحسين أوضاع السكان.
أما المرشح ابرهيما مختارصارخلال فنظم الليلة البارحة مهرجانا في مدينة روصو تعهد خلاله بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
وقال إن القروض التي تمنح للمتستثمرين في مجال الزراعة يتم الاعتماد في تقديمها على الزبونية والقرابة دون مراعاة المصلحة العامة للبلاد وبإقصاء متعمد للملاك الأصليين الذين صودرت أراضيهم لصالح الآخرين.
وانتقد المرشح في هذا الصدد سياسة الأنظمة المتعاقبة على السلطة في البلاد مشيرا إلى عجزها عن استغلال أمثل لآلاف الهكتارات الصالحة للزراعة على ضفة النهر.
وأوضح أن الأنظمة التي تعاقبت على البلاد ظلت تستجدي العالم من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله باسم الشعب ولم تنعكس تلك المساعدات والموارد الاقتصادية المتوفرة في البلد على أوضاع المواطنين الصحية والمعيشية بل ظلت شرائح عريضة من الشعب في أوضاع مزرية مبينا أن الشعارات البراقة وحدها لا تبني الدول.
وأضاف أنه يترشح للرئاسة من أجل خدمة هذا الشعب حتى يعيش الشعب بمختلف شرائحه فوق هذه الأرض في جو من العدالة والمساواة وأن يشعر كل فرد فيه أنه يتحمل جزءا من مسؤولية بناء الوطن.
ودعا الشباب إلى تحمل مسؤولياته في التغيير من خلال التعبئة والمشاركة الواسعة في الحملة التي يخوضها للقضاء على البطالة وتوظيف كفاءات الشباب المعطلة في خدمة الوطن، منبها إلى أن الشباب هو حجر الزاوية في عملية البناء.
*الصورة :لصحراء ميديا