أكد المترشح لانتخابات المقررة في 21 يونيو الجاري محمد ولد عبد العزيز "أن المقاطعين يعيشون عزلة غير مسبوقة يغردون بموجبها خارج السرب،مما انعكس إيجابيا على تحسين ظروف المواطن وبناء قواعد تنمية منسجمة"حسب وصفه.
وأضاف خلال مهرجان بمدينة أكجوجت مساء اليوم إنه"تم تحديد موعدها بعد فتح حوار مع جميع أطراف الطيف السياسي، مستغربا عدم مشاركة البعض ودعوته للمقاطعة، بعد رزمة القوانين الضامنة للشفافية الانتخابات وتشكيل لجنة مستقلة توافقية لهذا الغرض."حسب تعبيره.
وقال "ان مقاطعة الانتخابات ليست في مصلحة الشعب الموريتاني وإنما لخدمة المفسدين والمغرضين الذين عبثوا بمقدرات الشعب واقتنوا بموارده السيارات رباعية الدفع على حساب صحة وتعليم وخلق فرص عمل للمجتمع".
ونوه بأن "هذه المعارضة في انتخابات سابقة لا تتمتع باي نوع من المصداقية يؤولون دائما بعد هزيمتهم فيها الى السجون، مفسرا ذلك بعدم الرغبة في مواجهة الشعب الذي عانى طويلا من ممارسات هؤلاء وفسادهم ومن الفقر المدقع في ظل تسييرها للبلد" حسب قوله.
وأشار " الى أن الإشراف على الانتخابات اصبح من اختصاص لجنة مستقلة وليس وزارة الداخلية، وان مطالب المقاطعة محاولة فاشلة لخرق الآجال الدستورية والهروب من حكم الشعب عليهم".
كما استعرض المرشح ولد عبد العزيز ما وصفها ب"انجازاته" خلال مأموريته المنتهية.