أكد المتحدث باسم حملة المرشح الفائز محمد ولد عبد العزيز الحسين ولد احمد الهادي أنهم "لايهمهم اعتراف المعارضة القاطعة للانتخابات وليس لها الحق دستوريا في الطعن في نتائجها".
وأضاف في تصريح صحفي لقناة "الجزيرة" أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت حوالي 57% مع الاشارة إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2009 التي شاركت فيها المعارضة المقاطعة بلغت 64% وبالتالي لاننكر على أن مجهود المقاطعة المعارضة للانتخابات لم يتعد تأثيره 7%" حسب تعبيره.
ونوه"بأن الانتخابات الحالية كانت نزيهة وشفافة وذات مصداقية"،مستدركا" القانون والدستور يكفلان للمعارضة كل النشاطات السلمية وفي حال العكس سيطبق القانون على من خالفه".
وكان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أعلن عن "رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت 21 يونيو الجاري متما الرئيس الحالي الفائز بمأمورية ثانية محمد ولد عبد العزيز بتزويرها".
تجدر الاشارة إلى أن المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات أكد اليوم أن" الانتخابات كانت شفافة ونزيهة وجرت في ظروف هادئة" مضيفا "أنه كان قد نشر700 مراقب لمتابعتها".