توجه محققون فرنسيون مختصون في حوادث الطائرات إلى شمالي مالي حيث تحطمت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية الخميس، ولقي من كانوا على متنها، وعددهم 116، حتفهم في الحادث.
وتقوم قوات فرنسية، قوامها 200 جندي، بتأمين الموقع الذي به حطام الطائرة المنكوبة.
وأظهرت صور فيديو أجزاء صغيرة، لا تكاد تعرف، من حطام الطائرة في مساحة ضيقة من منطقة قاحلة بالصحراء.
ورفعت فرنسا عدد الضحايا من مواطنيها على متن الطائرة إلى 54 شخصا، بينهم من يحملون جنسية مزدوجة، و10 منهم تجمعهم صلة قرابة.
ويعتقد أن العواصف الرملية الهوجاء والأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة هي التي تسببت في تحطم الطائرة التي كانت متوجهة من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، إلى الجزائر العاصمة.
ولكن المسؤولين لم يستبعدوا في هذه المرحلة أسبابا أخرى، منها الجماعات المسلحة التي تنشط في شمالي مالي.
وكانت القوات الفرنسية عثرت الجمعة على صندوق أسود واحد بين حطام الطائرة، في منطقة مضطربة من شمالي مالي، وأرسلته إلى مدينة غاو، حيث تنقل بقايا الجثث لتحديد هويتها قبل تسليمها سلطات البلدان المعنية.