أنهى الحجاج الموريتانيون اليوم مناسكهم وتوجهوا إلى مكة المكرمة بعد أن قضوا أيام التشريق في منى لرمي الجمرات الثلاث.
وقد تم هذه السنة في ظروف جيدة عموما رغم بعض النواقص الملاحظة بخصوص النقل والإقامة في مختلف المشاعر والتي يعتبرها الكثيرون مصاعب حتمية نظرا لعدد الحجاج(حوالي مليونين) من مختلف أنحاء المعمورة.
وأكد سيدي محمد الشواف المستشار المكلف بالشؤون الإسلامية ورئيس مكتب الحج في مؤتمر صحفي اليوم ارتياحه للظروف التي جرى فيها الحج بالنسبة للموريتانيين الذين تمكنوامن أداء صلاة الأربعين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة قبل المغادرة إلى مكة المكرمة.
ولكنه اعترف ولد الشواف بوجود ثغرة على مستوى إسكان الحجيج في المدينة المنورة بسبب عدم حصول الفندق القريب من المسجد النبوي الذي تم التعاقد معه ثلاثة أشهر قبل وصول الحجاج على رخصة.
وأضاف أن هذه الرخصة توفرت بعد وصول الأفواج الثلاثة الأولى التي تم إيوائها في فندق آخر قبل تحويلها إلى الفندق المحاذي لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال المستشار المكلف بالشؤون الإسلامية إن بعثة الحج استأجرت 11 حافلة إلى جانب 16 حافلة أخرى تم توفيرها لنقل الحجاج الموريتانيين إلى المشاعر المقدسة مما مكن من تسريع وصول الحجيج إلى وجهاتهم.
(وام) بتصرف