افتتحت صباح اليوم الاثنين النسخة 3 من معرض "موريتانيد"وقد جاءت دون المستوى في التنظيم ومستوى الحضور.
و رغم أن حيث وزارة النفط والطاقة والمعادن كانت قد أكدت أن الحضور بلغ 2000 مشارك يمثلون 100 مؤسسة. لكن معظم المشاركين كان عبارة عن شركات للخدمات . واقتصرت مشاركة الفاعلين الحقيقيين على 4 شركات في مجال النفط وأقل من 10 في مجال المعادن .
وعرف افتتاح المعرض أخطاء بروتوكولية وتنظيمية جيث كان المنظمون قد أعلنوا أن رئيس الجمهورية سيفتتح المعرض رسميا ولكنه لم يفعل وفسر المراقبون ذلك بضعف الحضور وبالتالي أحال افتتاح المعرض لوزيره الأول.
وزير الطاقة والنفط والمعادن محمد ولد خونه ألقى كلمة شابها الكثير من الأغلاط من بينها أن موريتانيا صدرت العام الماضي "300 مليون طن" من الحديد كما ارتكب اخطاء الغوية وابروتوكولية .
رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اكتفى بزيارة المعرض وقد منع الجمهور والصحافة وقت وصوله من دخول المعرض معه .
من الأخطاء الأخرى التي تدل على علامات الاتباك في هذه النسخة أن الوزارة أعلنت في وقت سابق ان الجلسة العلمية الأولى سيترأسها وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه وهو حاليا خارج البلد وقد ترأسها بدلا عنه وزير الصيد الناني ولد اشروقه.
وقد جاءت الجلسة العلمية الأولى تحت عنوان "مناخ الاستثمار في قطاع النفط والمعادن" وقدمت فيها عروض من طرف مدراء هذه القطاعات وعرض مقدم من إدارة الضرائب لكن الحاضرين استاؤوا من عدم فتح باب التعليق أمامه على العروض في هذه الجلسة .