تظاهر العشرات من التجار اليوم أمام القصر الرئاسي بنواكشوط مطالبين الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالوقوف ضد قرار هدمه الذي أصدرته اجهات المختصة منذ فترة في سبيل بناء سوق عصري جديد.
وتقول السلطات المختصة إن السوق الذي يعود بناؤه للثمانينات من القرن الماشي أصبح يشكل خطرا على حياة مرتاديه والعاملين فيه ويجب إخلاؤه بسرعة وإعادة بنائه بطريقة عصرية.
في المقابل يقول التجار وملاك السوق إنهم أجروا مهندسين لإجراء درسات على سلامة السوق وأكدت تلك الدراسات أنه سليم ويجب ترميم جوانب قليلة فيه ولا تشكل وضعيته خطرا على العاملين فيه ومرتاديه.
وهدد بعض التجار والتاجرات في السوق بالبقاء فيه والتصدي لمن يحاول هدمه حتى ولو اقتضى الأمر المواجهة والوفاة باعتبار أن هدم السوق قضاء على مصادر عيشهم.
تجدر الاشارة أن سوق "مرصت كبتال"كما يسمى شعبيا يوجد به ويرتاده يوميا 250 ألف شخص وهو أكبر العاصمة انواكشوط.وأن هذه هي المظاهرة الثانية لتجار في السوق أمام القصر الرئاسي في اقل من نصف شهر.