أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد اهل داود أن"وزارته تعاملت بجدية مع القرارات التنظيمية التي اتخذتها السلطات السعودية بصورة مفاجئة قبل موسم الحج العام الماضي منقبيل بإلزامية التعاقد مع مؤسسة سعودية لتوفير الإعاشة للحجاج وتخصيص مكان لسكن البعثة الطبية خارج سكن الحجاج" حسب قوله.
جاء هذا التأكيد اليوم خلال رد من الوزير على سؤال موجه له في البرلمان من طرف النائب أحمد عمار ديانك .
وأضاف الوزير" أن اللجنة رغم كل ذلك قامت بمجهود جبار وفرت من خلاله سكنا لائقا في المنطقة المركزية المحاذية للحرم المكي،ونقلت الحجاج إلى الأماكن المقدسة في الوقت المناسب، كما اتخذت الوزارة كافة الاجراءات المناسبة واللازمة من أجل أن يؤدي الحجاج مناسكهم في ظروف مناسبة، رغم أن الفترة الزمنية الكبيرة التي توفر للحجاج الموريتانيين في الأماكن المقدسة قبل وبعد أيام الحج على عكس حجاج الدول الأخرى مما يكلف خزينة الدولة مبالغ كبيرة".
ونبه إلى" أن هناك طريقتين يتم بهما الحج إحداهما مدعومة وهي أقل تكلفة وقد تكون أكثر تعبا والأخرى باهظة التكلفة وقد تكون أكثر راحة".