لندن ـ أطلق أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام حملة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الاثنين تحمل اسم “سفن”، حيث وعد بتوسيع دوره في عقده الثاني كسفير عالمي للمنظمة.
وقال نجم كرة القدم المعتزل “الاعتزال (من كرة القدم) قد وفر لي قدرا إضافيا (ولو) يسيرا من الوقت ، ومن ثم أعلن أنه بإمكاني تقديم المزيد”.
وأضاف “هناك حالات معينة يمكنني التدخل فيها … حيث يمكنني التحدث إلى رئيس الوزراء، والتحدث إلى ملك إحدى الدول، لأنهم من عشاق كرة القدم”.
وقال بيكهام “شهرتي تفتح الأبواب . إنه شيء كبير لدي . يمكنني أن أساعد المجتمع . يمكنني أن أساعد اليونيسف ، يمكنني أن أساعد الأطفال حول العالم”.
وعلى غرار رقم قميص بيكهام (7) الذي رافقه في الفرق التي انتمى إليها مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وإنجلاند، تركز حملة اليونيسف على سبع مبادرات وسبع مناطق جغرافية.
وقالت اليونيسف إن بيكهام “أدى دورا مهما في رفع الوعي” خلال عمله على مدار عشرة أعوام كسفير للمنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأضافت أن حملة “7″ : صندوق ديفيد بيكهام لليونيسيف” سوف تمكن بيكهام من استغلال “قوة صوته ونفوذه واتصالاته على المستوى العالمي لجمع الأموال الضرورية والدفاع عن التغيير من أجل الأطفال في كل منطقة”.