قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل الموريتانية إن المرأة الموريتانية حققت "قفزة نوعية في مجال ولوج مراكز صنع القرار"
وأوضحت الأمينة بنت أمم في كملة ألقتها اليوم الأحد بمناسبة إحياء العيد الدولي للمرأة إن النساء "يمثلن اليوم 28% على مستوى الحكومة و43 في البرلمان من أصل 203 وست نساء عمد من أصل 2018 من بينهن رئيسة بلدية العاصمة نواكشوط و1317 مستشارة بلدية من أصل 3722".
وأشارت الوزيرة الموريتانية إلى أن السنوات القليلة الماضية "شكلت نقلة نوعية في مسيرة المرأة الموريتانية نحو التقدم والازدهار واصفة المكتسبات التى حققتها ببعد النظر ووضوح الرؤية والفهم السليم للإشكالات الناجمة عن الغبن الذي عانت منه طيلة عقود مضت".
وعددت بعض المكتسبات التى حصلت عليها المرأة الموريتانية والتى طالت مختلف اهتماماتها كتعزيز الترسانة القانونية الناظمة والضامنة لحقوقها من خلال نظام الضمان الاجتماعي والقاضي بتوحيد سن التقاعد عن 60 سنة.
وبدوره قال ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا السيد جان بيار بابتيس انه" على الرغم من تقلص نسب الوفيات وخلق آليات لمكافحة التمييز بين الجنسين وإصدار قوانين ضد العنف الموجه للمرأة لانزال بعيدين من المساواة خصوصا في بلدان إفريقيا حيث تتولى المرأة 70% من الانتاج الزراعي بينما لا تمتلك إلا نسبة 2% من الأراضي الزراعية".
وتحتل ثمان سيدات حقائب وزارية في الحكومة الموريتانية الاخيرة التي جرى تعديلها في يناير الماضي من بينهم وزيرة الخارجية ووزيرة التجارة ووزيرة الثروة الحيوانية في خطوة غير مسبوقة .