أكد محفوظ ولد بتاح، رئيس حزب "اللقاء" الديمقراطي، والناطق باسم القطب السياسي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض "إنه لا حوار مع النظام دون تلبية مطالب عمال "اسنيم" المضربين، وحلحة أزمة الشركة."
وأضاف في مؤتمر صحفي زوال اليوم إن الشركة "تعيش أزمة حقيقة لم يعد من المقبول السكوت عليها، لأن عائدات "اسنيم" تشكل حوالي 25% من الاقتصاد الوطني، كما أنها تمثل 50% من صادرات البلاد، مضيفا أنه لولا وجود "اسنيم" لكانت موريتانيا في خبر "كان".
وأعلن عن تضامن المنتدى مع العمال بالشركة منددا بما وصفه ب"ابتزازها" للعمال هي وبعض الوزراء في الحكومة، الذين هددوا العمال بالفصل عن العمل إذا لم يلتحقوا بعملهم في الشركة.
تجدر الاشارة إلى أن شركة سنيم تعاني من اضراب مند شهر ونصف بسبب عدم تلبية بنود اتفاق بزيادة الرواتب تم مع العمال في مايو الماضي حين كانت أسعار الحديد مرتفعة دوليا،في الوقت الذي يطالب العمال حاليا بالوفاء به في ظفية انخفاض حادة لأسعار صادرات الحديد.