تعقد الاطراف المالكة للشركة المورتانية التونسية للإتصال مساء اليوم فى العاصمة الفرنسية باريس اجتماعا حاسما للوصول لصيغة توافقية تخرج الشركة من أزمتها الحالية .
وقالت مصادر إن الاجتماع يضم رجل الاعمال المورتاني محمد ولد بوعماتو والبشير ولد مولاي الحسن عن الجانب الموريتاني بالاضافة إلى الرئيس المدير العام للشركة التونسية للإتصالات لمناكري الشريك الثاني.
وكشف المصدر أن الشركاء سيبحثون فى اجتماعهم إمكانية انسحاب أحد الاطراف مقابل دخول شركة أورانج الفرنسية للإتصالات التى ترفض الدخول فى ظل الخلافات الحالية ،أو الاتفاق على صيغة توافقية جديدة تستمر بموجبها الشراكة القديمة.
ويأتي اجتماع باريس بعد تجميد الشركاء الموريتانيين لعلاقاتهم مع التونسين على خلفية مشاكل نشبت بين الطرفين وأدت إلى قطيعة دامت عدة أشهر.
وتدار الشركة منذ بروز الخلاف من طرف مدير فرنسي استقدمه الشركاء التونسيون ،باعتبارهم المالك للحصة الاكبر فى الشركة.
يشار إلى أن شركة ماتل ، وهي أول من أدخل خدمة الهاتف الخلوى إلى موريتانيا، تنتهي رخصتها مع نهاية يونيو المقبل ولتجديدالرخصة يلزمها دفع 15 مليار أوقية .
صحراء ميديا