بدأت اليوم عند منتصف اليوم جلسة بين وفدين أحدهما يمثل الحكومة والأغلبية الرئاسية ووفد من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض من جهة أخرى.
وتقول المصادر غن الهدف من الجلسة هو تسليم وفد المنتدى لما يصفه ب"ممهدات" الحوار مع النظام.
وكانت ممهدات المنتدى اثارت جدلا لما اعتبره النظام والأغلبية فيها من ما وصفاه بالشروط " التعجيزية".
تجدر الاشارة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال في وقت سابق إنه "لاخطوط حمراء في الحوار" ولكنه لايقبل بأي شرط يتم وضعه قبل التوصل إلى نتيجته في الحوار على طاولة المفاوضات ".