بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

إلغاء التربية الإسلامية من مسابقة "الباكلوريا " يثير"ضجة"

jeudi 30 avril 2015


"العربية نت " أثار قرار وزارة التعليم بموريتانيا حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا، غضب رجال الدين والأحزاب والجمعيات المهتمة بقضايا التعليم. ويشرف على وزارة الشؤون الإسلامية الموريتاني، أحمد ولد أهل داود.

وقررت وزارة التعليم، حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات الثانوية العامة من الشعب العلمية والرياضية والآداب العصرية، وأبقت على امتحان مادة التربية الإسلامية فقط في شعبة الآداب الأصلية وعلوم الدين.

واعتبر كثيرون، القرار، تنكرا لهوية وخصوصية المجتمع الموريتاني الذي يدين بالاسلام بنسبة %100، كما اعتبروه أولى القرارات الخاطئة لـ"سنة التعليم"، التي أعلنتها الحكومة هذا العام.

وكانت موريتانيا قد أعلنت عام 2015 سنة للتعليم، وبدأت وزارة التعليم سلسلة ندوات وأيام تفكيرية في داخل البلاد، تم خلالها تشخيص واقع التعليم وتقديم توصيات لإصلاح المنظومة التعليمية.

وأبدت عدة احزاب وشخصيات اعتراضها على قرار حذف مادة التربية الاسلامية، حيث اعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، ذو الخلفية الاسلامية، "أن قرار إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات البكالوريا هو قرار غريب ومستهجن، ويفرض تصحيح هذه الوضعية حتى تظل التربية الإسلامية حاضرة في كل المستويات وفي كل التخصصات حفظا للحد الأدنى من هوية البلد وثقافته الإسلامية".

وأوضح الحزب أن معالجة الظواهر الطارئة على المجتمع وخاصة موجة الإلحاد، يكون بتكريس تدريس التربية الاسلامية، وأدان الحزب بشدة ما كتبه أحد الملحدين من تطاول على الذات الإلهية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدا في الوقت ذاته "أن الوقوف في وجه هذه الموجة الإلحادية يكون بعديد الوسائل الزاجرة وبالرجوع إلى تعاليم هذا الدين وتدريسها في كل المناهج التعليمية".

كما طالب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، المعروف اختصارا باسم "حاتم"، بإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية وإعطائها مكانتها المستحقة، وعبّر الحزب عن استنكاره لموجة الإلحاد في أوساط الشباب الموريتاني، داعيا إلى العمل الجاد والسريع من أجل انتشال المجتمع من الأفكار الهدامة وإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية.

وشهدت موريتانيا في السنتين الأخيرتين مظاهر انحلال أخلاقي، تجلى بعضها في زيادة معدلات الانتحار والاغتصاب والجريمة المنظمة والتطاول على المقدسات الإسلامية.

ويعتبر كثيرون أن تهميش مادة التربية الإسلامية في هذه المرحلة سيؤثر سلبا على جهود محاربة الانحلال الأخلاقي الذي يهدد المجتمع.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا