لقد أصبحت قلوبنا نحن تلامذة الشيخ أحمد معلقة باليمن عند ما حل به أخونا و ابن شيخنا اسماعيل ، حفظه الله و نصره، حاملا رسالة السلام و المصالحة إلى أهلنا، أهل اليمن السعيد الآمن بإذن الله.
و بهذه المناسبة أناشد كل الذين لا يعرفون الدكتور اسماعيل بن الشيخ احمد بن محمد بن باباه بن محمد لقمان قبل الذين يعرفونه أن يتوجهوا كلهم إلى الله تعالى بخالص الدعاء أن يحفظ هذا الرجل و ينصره و ييسر له مهمته النبيلة التي هي الإصلاح بين المسلمين و حقن دمائهم. و للبحث عن استجابة الدعاء يفضل أن يكون الدعاء محفوفا بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و أن يكون في حالة السجود أو بين الأذان و الإقامة أو في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة أو وقت السحر.
ثم إنني أستسمح أبناء المغفور له الشاعر محمد بن امين المجلسي رحمه الله تعالى في تحوير أبيات له و توجيهها إلى أخوتنا في اليمن السعيد الآمن بإذن الله.
أقيموا لنا الغراء وحدة جيلنا .. و لا تسمعوا قول اللواح القوارض
و إن كان دون الصلح وضع معقد .. فلا رأي إلا للحكيم المفاوض
أتاكم رسول السلم يسعى لصلحكم .. فقوموا لفرض الصلح من كل فارض
شريف تقي وافر العقل جهبذ .. كأحمد بعد الشيخ يوم التفاوض
أخوتنا اليمنيين، أتمنى أن تكونوا لاحظتم بداية الخير بقدوم هذا الشريف الفاضل الصادق سليل بيوت العلم و الورع و الشهامة و يعرفه بعضكم حيث سبق و عمل في اليمن و حظي بثقة كل من عرفوه عن قرب.
لقد تزامن مجيئه إليكم مع هذه الهدنة التي نتوسل إلى الله العلي القدير أن يجعلها أبدية و لا يقع بعدها أي قتال بينكم.
هذه بشارة خير و تيامن بهذا الرجل فلا تضيعوا الفرصة.
لقد قال أحد السياسيين العقلاء إنه بالحوار يمكن أن نحارب الموت فتعالوا وحلوا بالحوار كل مشاكلكم.
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
اللهم لا تشمت بنا الأعداء
اللهم ول أمورنا خيارنا
الهم اصلح ولاة أمورنا وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير و تعينهم عليه
اللهم فرج عن كل المسلمين في كل مكان وخاصة في اليمن
آمين اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أتم صلاة وأزكى التسليم.
حبيب الله الهريم
مهندس زراعي