نظم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مأدبة إفطار فاخر نظمتها رئاسة الجمهورية بحضور اعضاء الحكومة ورئيسيس غرفتي البرلمان وزعيم مؤسسة المعارضة الديموقراطيةوالعديد من والشخصيات السامية في الدولة والبرلمانيين والأئمة والعلماء والأطباء والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية و المجتمع المدني والسلك الديبلوماسي الإسلامي وممثلي الهيئات القنصلية المقيمة في موريتانيا. والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية وذلك بمناسبة انطلاق الاحياء الرمضاني .
وقد ألقى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصل أحمد ولد أهل داوود كلمة بالمناسبة عن المحظرة باعتبارها جامعة الصحراء التي كسرت القاعدة المعروفة بارتباط البداوة بالجهل والحضارة بالعلم، مؤكدا أن المحظرة مثلت إبداعا موريتانيا بامتياز مكن من تحويل ذلك الجو البدوي إلى فضاء للتحصيل العلمي يتميز بخصائص منها أن العالم الذي يدرس في المحظرة يقوم بذلك العمل مجانا دون مقابل مادي، وهذا ما جعل المحظرة فريدة بين كل الأنظمة التعليمية التي شهدتها البشرية.
وقال إن ذلك كان محل إشادة من الباحثين والدارسين والمتتبعين لتاريخ المحظرة ونشأتها.
وأضاف الوزير أن رمضان شهر يستحق التقدير والإحياء والعناية التي يلقاها من لدن رئيس الجمهورية فهو شهر الوحي والألفة والمحبة والمودة والتعاون.
تجدر الاشارة إلى ان هده المأدب ةتقام بالقصر الرئاسي للمرة الثالثة .