بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

الحرب تزيد معدل الوفيات في أوساط السكان بكيدال (مالي)

dimanche 21 juin 2015


تقع ولاية كيدال تحت سيطرة الجماعات المسلحة الأزوادية التي طردت حكومة مالي من هذه الولاية، مطالبة بحكم ذاتي موسع في الشمال المالي.

منذ انسحاب الدولة من ولاية كيدال في سنة 2012، تناقصت الأنشطة الصحية في هذه الولاية الواقعة في أقصى الشمال الشرقي للبلاد. والنتيجة هي خلو المراكز الصحية، أو هكذا تبدو. فعلى مستوى كافة أرجاء الولاية، لم يبق سوى 8 أطباء يقدمون الخدمات الصحية لسكان الولاية البالغ تعدادهم 67.638 نسمة.

"يوجد لدينا في المركز الصحي لبلدية تساليت طبيب واحد وممرض ومساعد له وقابلة. ونفس الأمر ينطبق على بلدية آنفيف. وبالنسبة لبلديتي اعبيبره وتن آساغو، لا يوجد فيهما سوى ممرض ومساعد له. وبخصوص مدينة كيدال، لدينا 4 أطباء ممارسين". هكذا يصرح مسؤول في قطاع الصحة بولاية كيدال، تحت غطاء حجب هويته من أجل سلامته.

وتجدر الملاحظة أنّ اندلاع الحرب زاد كثيرا في أعداد المرضى والمصابين : "فبالإضافة إلى المصابين بأمراض من قبيل التهابات الجهاز التنفسي والملاريا والأمراض الجلدية والسعال الديكي والأمراض الشائعة الأخرى، فإننا نسجل كذلك ازدياد أعداد الجرحى جراء الإصابات بأعيرة نارية وبقذائف ومتفجرات"، حسب المسؤول الجهوي للصحة. الّذي يتابع : "خلال شهر يناير الماضي، على سبيل المثال، قدمنا العلاج لـ 12 مصابا بأعيرة نارية، إضافة إلى معدلنا اليومي من المرضى والذي يصل إلى 20 مريضا".

على بعد 200 كلم من هنا توجد عيادة خصوصية في قرية تيجيريرت، وهي العيادة الخاصة الوحيدة في المنطقة. هنالك يتدفق المرضى على مر الساعات : أطفال، شيوخ ونساء حوامل. وحسب الدكتور الحسن، من عيادة تهانينت، فإنّ المركز الاستشفائي الأقرب يوجد على مسافة 150 كلم، كما أنه لم تكن توجد في المنطقة مراكز صحية تستقبل المرضى والمصابين، مما دفعهم لفتح هذه العيادة : "نستقبل أسبوعيا أكثر من 200 شخص. لا يوجد لدينا من الوسائل ما يمكننا من التكفل بعلاج كل هؤلاء، بيد أننا ملزمون بتقديم المساعدة؛ لأنه لا توجد جهة أخرى سوانا لتقديم هذه المساعدة لسكان تيجيريرت" يقول الحسن الذي يضيف أن "المرضى يصلون إلى عيادته على ظهور الحمير والإبل"، مبديا أسفه على "كون العديد منهم يلقى حتفه قبل أن يصل إلى العيادة". وأعرب د. الحسن عن امتعاضه من تأخر الدولة عن تقديم هذه الخدمة العمومية الأساسية لسكان المنطقة.

ووفقا لحسيني، وهو أحد سكان تيجيريرت، فإن "المشكلتين الكبريين في هذه الصحراء هما شح المياه والغياب الفعلي للمرافق الصحية". ويخلص المتحدث إلى أن هاتين المشكلتين قائمتان منذ سنوات عديدة وأنّه لم يتدخل أحد لنجدة السكان.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا