أعلنت موريتانيا حالة الاستنفار في قواتها المرابطة على الحدود الشرقية مع الجارة مالي بعد الهجوم الذي نفذه مسلحون يعتقد أنهم تابعون لفصائل من تنظيم القاعدة على بلدة النوارة القريبة من الحدود الموريتانية المالية.
وتخشى موريتانيا أن يلجا المسلحون الذين طردتهم قوات دولية ساعدت الجيش المالي في السيطرة على المدينة من الدخول إلى داخل الحدود الموريتانية.
وتعيش المنطقة حالة من الرعب بعد الهجوم الذي وصف بالمباغت والذي نفذه مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم القاعدة تنشط في منطقة قالت فرنسا إنها قامت بتنظيفها في عملياتها المسلحة التي قادتها قبل سنتين.
وتقول موريتانيا إنها تغطي بقواتها كامل حدودها وأن قواتها أصبحت لديها القدرة والتجربة في مطاردة من تصفهم بفلول الارهابيين.
الصحراء