واصل الطلاب الموريتانيون في السنغال احتجاجاتهم من أجل الحصول على المنح الطلابية لليوم الثاني على التوالي، فبعد إقتحامهم لمبني السفارة،يوم أمس الاول وما تبعه من لجوء أعوان السفارة للأمن السنغالي بغية إبعاد الطلاب،
اجتمع الطلبة صباح أمس وهم يحملون شعارات للمطالبة بالمنح التي تأخرت عن أوانها،،
الطلبة أدانو في بيان لهم تلقت "الحصاد " نسخة منه ما وصفوه بالتصرف غير اللائق من طرف المستشار الأول بالسفارة،الذي اتهموه بانه " استدعى للمرة الثانية رجال الأمن السنغاليين لمطاردة الطلاب ضربا بالعصي كمن يطارد عصابة من الجناة"
الطلاب قالو ان مبني السفارة الموريتانية تحول إلى "ثكنة عسكرية تحت حماية أمنية مشددة فيما يمثل فشلا ذريعا لدبلوماسيتنا التي تمتهن إهانة الطلاب والتعريض بهم والوشاية بهم إلى رجال أمن غرباء ".
واعلن الطلاب اسمترارهم في المطالبة بما وصفوه "بالحقوق المشروعة للطلاب بما فيها حق الاحترام خصوصا من قبل أعوان السفير".
والمطالبة بالصرف العاجل للمنحة الطلابية.
وجددو دعوتهم لجميع القوى الحية إلى الوقوف في وجه "سوط الدبلوماسية"( المسلط على الطلبة الموريتانيين في السنغال).
وفي سياق متصل ندد الاتحاد الوطني للطلاب الموريتانيين بقمع الطلاب في داكار
وأدانف ي بيان أصدره مساء أمس ما تعرض له الطلاب الموريتانيون في داكار وشدد على مطالبته بــ"معاقبة المسؤولين عن
هذه التصرفات اللامقبولة ووضع حد لإفسادهم وعربدتهم بخيرة ابناء وطننا الغالي".
وطالب الوزارة بالشروع الفوري بصرف وتوزيع المنح الطلابية في الداخل والخارج ،والزام السفارات مع ما وصفه بالتعاطي المحترم والبناء وغير المشروط مع ممثلي الطلاب وحل مشاكلهم فورا.