احتلت موريتانيا المرتبة 11 في أمن المعلومات بحسب المؤشر العالمي للأمن المعلوماتي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
وحلت عمان في المرتبة الثالثة و لبنان في المرتبة الثانية عشرة، والكويت في المرتبة الثالثة عشرة مع كل من اليمن وجيبوتي، والعراق في المرتبة الرابعة عشرة مع كل من جزر القمر والصومال. ومع التطور الهائل والسريع للتكنولوجيا تزداد التهديدات الإلكترونية، وفي ظل زيادة الاعتماد على نقل المعلومات والبيانات الهامة عبر شبكة الانترنت تأتي أهمية اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية هذه البيانات من السطو عليها، وفي هذا الإطار حث « الاتحاد الدولي للاتصالات »الحكومات على الاهتمام بهذا الجانب الاستراتيجي المتعلق بالأمن المعلوماتي.
فيما احتلت الولايات المتحدة الأميركية قمة الدول الأكثر كفاءة في مواجهة الاعتداءات الإلكترونية رغم الاختراقات التي تتعرض لها، وكانت عمان الدولة العربية الوحيدة ضمن القائمة العالمية، إذ احتلت المرتبة الثالثة مع كل من أستراليا وماليزيا، جاء وعلى مستوى الدول العربية تصدرت عمان القائمة تليها قطر ثم مصر والمغرب وتونس والسودان والامارات والبحرين وليبيا والسعودية والأردن والجزائر وسورية.
وحذرال تقرير الصادر عن الاتحاد من التطور اللافت في حجم ومستوى الجرائم الإلكترونية التي تنفذها في كثير من الأحيان جهات متخصصة وممولة جيدا، وانتقد العديد من الدول التي مازالت تهمل معايير الأمن المعلوماتي والذي يعد عاملا ضروريا لضمان الاستقرار الاقتصادي لقطاع الانترنت العالمي.
وفي ظل أهمية هذه القضية أنشأ الاتحاد ما يعرف « بالمؤشر العالمي للأمن المعلوماتي » والذي يقيس مدى استعداد الدول لمواجهة السطو الإلكتروني على معلوماتها.