عرفت العاصمة انواكشوط ظهر اليوم تساقط كميات هامة من الامطار هي الثانية في موسم الخريف هذا العام>
ورغم أن الامطار تفاقم من ازمات المرور والوحل بسبب غياب الصرف الصحي بالعاصمة إلا أنها تساعد على خفض درجة الحراراة ليلا والتي عرفت ارتفاعا ملحوظا في الليالي الماضية مع كثرة البعوض،كما تساهم الامطار في تنظيف شوارع المدينة والضاء على الكثير من الروائع النتة فيها.
ويهجر الموريتانيون عاصمتهم في موسم الامطار بسبب الجراراة الشدشدة والبعوض وغياب الصرف الصحي وانعدام أماكن الترفيه والراحة.
تجدر الاشارة الى أن الامطار خفت حدة تساقطاتها ولكنها ماتزال متواصلة حتى الآن بصورة خفيفة .