قالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين إنها قررت استدعاء سفيرها في باماكو سيدي محمد ولد حننا إلى نواكشوط للتشاور، وذلك ردا علي قيام مالي بإطلاق سراح أربعة من تنظيم القاعدة من ضمنهم مواطن موريتاني ، استجابة لضغوط فرنسية تهدف إلي إنقاذ حياة رهينة فرنسي مختطف من طرف تنظيم القاعدة في شمال مالي ,
ووصف بيان الخارجية الموريتانية الخطوة بأنها " غير ودية وتضر بعلاقات البلدين".
وجاء في البيان ما نصه :
"في خطوة مفاجئة، هي الثانية من نوعها، سلمت السلطات المالية إلى جهة إرهابية، مواطنا موريتانيا مطلوبا لدى العدالة الموريتانية.
و علاوة على الظروف المثيرة للجدل، التي جرت فيها هذه العملية، فإن خطوة السلطات المالية تعتبر غير ودية وضارة بالعلاقات العريقة بين الشعبين الموريتاني والمالي، كما تعتبر خرقا لاتفاقيات الدولتين في مجال التعاون القضائي والتنسيق الأمني.
وإن موريتانيا، إذ تعرب عن استنكارها ورفضها لهذه الخطوة، قد قررت استدعاء سفيرها في باماكو إلى نواكشوط للتشاور".
وكان مصدر امني في مالي اعلن الاثنين لوكالة فرانس برس انه "تم الافراج ليل الاحد الاثنين" عن اربعة اسلاميين معتقلين في مالي كان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يطالب بالافراج عنهم مقابل اطلاقه سراح رهينة فرنسي. واكد المصدر انه "تم الافراج عن المقاتلين الاربعة في تنظيم القاعدة ليل الاحد الاثنين بعدما امضوا فترة عقوبتهم" بالسجن التي استمرت تسعة اشهر