قال سيدي ولد سالم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان قطاعه يعمل "على تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم العالي تمثلت في استكمال الإصلاحات الكبرى القائمة على مبادئ تحسين الجودة، وتوسيع عروض التكوين وتنويعها والمواءمة بينها وبين الحاجات الحضارية والتنموية لبلادنا، وفي هذه السنة اسيكون الافتتاح الفعلي للأقسام التحضيرية للمدارس العليا، والمعهد المهني العالي للغات والترجمة والترجمة الفورية، بالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين. كما سيتم، في بحر السنة الجارية افتتاح المعهد العالي للغة الإنجليزية بالتعاون مع مؤسسات جامعية بريطانية.
واضاف في خطاب بمناسبة اعلان الافتتاح الجامعي غدا "انه على مستوى البنية التحتية تم هذه السنة، بعون الله، استلام المباني الجديدة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط، كما يتوقع في القريب استلام سكن للطلاب بطاقة 2600 سرير. ويتواصل العمل بوتيرة مرضية في باقي مكونات المركب الجامعي. ويجري الإعداد لتشييد منشآت أخرى كتوسعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومقرالمعهد المهني العالي للغات والترجمة".
وفيما يخص المصادر البشرية قال انه "يجري العمل بشكل حثيث على التحسين من ظروف منتسبي التعليم العالي طلابا وأساتذة وعمالا لتمكينهم من الاضطلاع بالمهام الموكولة إليهم. وفي هذا الإطار اتخذت إجراءات هامة من شأنها دعم القدرات المؤسسية للقطاع عبر التكوين المستمر لمنتسبيه".
. ونوه بانه تم في هذا السياق"العمل على تعزيز المنظومة الوطنية للتعليم العالي بترشيد الموارد البشرية الذاتية واستقدام الكفاءات العالمية، عند اقتضاء الحاجة، للحد من ابتعاث طلابنا في الخارج. فقد استوعبت مؤسساتنا التعليمية الوطنية برسم السنة المنصرمة 19862 طالبا من بينهم 16959 في مرحلة الليسانس و 2105 في مرحلة الماستر و 349 في مرحلة الدكتوراه، تشكل نسبة النساء 33% منها. يضاف إلى ذلك 5600 من حملة الباكالوريا الجدد. بينما لا يزال 1664 طالبا موريتانيا يتابعون دراستهم على حساب الدولة في عدد من البلدان الشقيقة".