شكل عدد من المعارضين المنشقين عن حزب التكتل المعارض كتلة سياسية جديدة، قبل أيام قليلة من الجولة الثانية من الحوار،معربين عن تمسكهم بالحوار كنهج وحيد للمحافظة على البلد من كل المخاطر المحيطة به. وضمت الكتلة كلا من بلال ولد ورزك، والنائب السابق أماه بنت سمة، والقيادي بالحزب محفوظ ولد ابراهيم، وفدرالي الحزب محمد ولد غدور، كما شارك فيها بعض الأوجه الشبابية والإعلامية مثل الناشط الإعلامي عبيد ولد إميجن، ومولاي أحمد ولد الشيخ الحسن،وعالي ولد عبد الله، وعثمان ولد بي، وأحمد ولد الشيخ ولد المعلوم.
وهذا نص بيان الكتلة : إن الأعضاء المؤسسون لكتلة المعارضة المحاورة، وبعـد مشاورات معمقـة أفضت إلـى تأكيـد موقفنا السياسي الداعـي إلى سلـوك نهج الحوار الذي يظـل الطـريق الوحيد للحفاظ علـى موريتانيا من كل المخاطـر المحتملة. إننا نعلـن تمسكنا بالكتلـة وبخطها السياسـي وإيماننا الدائم بالمضـي قدما من أجل تجسيـد نضالاتنا السياسيـة ضمن"الكتلـة"؛ التـي قررنا أن نطلــق عليها تسميـة : "كتلة المواطنة من اجل الحفاظ على موريتانيا .
زهرة شنقيط