لوح عدد من أساتذة الفلسفة المتظلمون من مسابقة مفتشي التعليم الثانوي، بمقاضاة المشرفين على المسابقة إذا لم يتلقوا أي رد على مطالب تتعلق بشكوك حول نزاهة المسابقة.
وكان الأساتذة قد شككوا في نزاهة المسابقة التي نظمت يوم السبت 1 أكتوبر الماضي بمباني المدرسة العليا للتعليم.
وأوضح الأساتذة في بيان صحفي وزعوه مساء اأمس أنهم رفعوا تظلما إداريا للجهات المعنية منذ أزيد من أسبوع، مؤكدين أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي رد وهو ما اعتبروه "تجاهلا مرفوضا، واستفزازا في غير محله".
وقال الأساتذة إنهم لن يخضعوا لما سموه "المماطلات والأساليب الملتوية"، معتبرين أن السلطات المعنية "ليس لديها ما تقدمه لأساتذة يمارسون حقهم المشروع في الطعن والتظلم من تلاعب بمسابقة وطنية مهمة برهنوا على حصوله من خلال توضيحات سابقة"، وفق نص البيان.
وقال الأساتذة ويبلغ عددهم 22 أستاذاً : "سنباشر إجراءات رفع دعوى قضائية ضد الجهات المسؤولة عن تنظيم المسابقة إذا لم يتم الرد على التظلم الإداري في أجل قريب".
مؤكدين في السياق ذاته أنه سيواصلون ما سموه "مسيرة فضح الممارسات التي أخلت بنزاهة وشفافية مسابقة مفتشي التعليم الثانوي (شعبة الفلسفة)".
وجددوا مطالبهم بإعادة تصحيح مادتي الفلسفة العامة، والأخلاق والسياسية موضوعي الامتحان، وتكليف هيئة تصحيح جديدة "ضمانا لتصحيح جدي وشفاف يفضي لنتائج وفق المحتويات العلمية بعيدا عن الاعتبارات الأخرى المنافية لقيم الاستحقاق المطلوبة في مثل هذه المسابقات"، وفق نص البيان.
صحراء ميديا