خلدت موريتانيا بمركز المعرفة للجميع بمدينة نواذيبو للعيد الدولي للطفل للعام 2015.
وأوضحت وزير الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، الدكتورة فاطمة حبيب، في كلمة لها بمناسبة انطلاق الأنشطة المخلدة لهذا العيد أن إعداد الاطفال وحماية حقوقهم تعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية ورافعة لا يمكن الاستغناء عنها لبناء مجتمع منسجم.
وأضافت أن قطاعها يعمل على توفير الآليات المناسبة لحماية وسلامة الطفل، وذلك تمشيا مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومقتضيات المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأكدت أن الحكومة عملت على تطبيق شامل لمقتضيات الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وقطعت أشواطا طويلة تجسدت في أمور من بينها إعداد الاستراتيجية الوطنية لحماية الأطفال وإنشاء 13 طاولة جهوية و30 نظاما بلديا لحمايتهم.
وذكرت الوزيرة ببعض الانجازات التي تحققت في مجال التعليم ما قبل المدرسي والمتمثلة في إحصاء 728 حضانة وروضة أطفال يستفيد منها 36ألف طفل وتكوين 200 مربية في ولايات الوطن حول الدعامة التربوية.
ويعاني الطفل في موريتانيا من مشاكل متعددة في مقدمتها التفكك الاسري وضعف الرعاية الاسرية والعمل قبل البلوغ وضعف التمدرس المشاكل الصحية وضعف الرعاية النفسية الصحية والتربوية .