قام وفد من الامناء العامين للوزارات صباح اليوم بزيارة لمطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) في إطار الأيام المفتوحة لزيارة المطار من المسؤولين والجمهور العادي.
وشملت الزيارة قاعة الامتعة كبيرة الحجم وقاعة الشخصيات البارزة وجميع الجوازات والموريتانية للطيران ومسجد المطار ومحطة الركاب المجهزة بالمعدات الضرورية لاحسن تشغيل حيث يمكنها استقبال مليوني مسافر سنويا، بالاضافة الى تفقد المدرج والجناح الرئاسي بالمطار.
وفي نهاية الزيارة أدلى الامين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الشيخ ولد بوعسرية بتصريح للصحافة الوطنية أكد فيه على الاهمية الكبيرة لهذا المطار الدولي باعتباره معلمة جديدة تنضاف الى المعالم الاخرى التي انجزت خلال السنوات الاخيرة.
وقال إن هذا المرفق العمومي انجاز رائع يضاهي بحق المطارات الدولية أنجز من قبل شركة وطنية وحق للموريتانيين أن يفخروا به داعيا إلى العناية به وصيانته.
وللتذكير فان مساحة المبنى الرئيسي للمطارتبلغ 18000 متر مربع ويضم مدرجين لاستقبال أكبر طائرات النقل وبخاصة طائرات (أيرباص 380 آ) و(بوينغ 780) بطول 4ر3 و6ر2 كلم كما تصل قدرته الاستيعابية أكثرمن مليوني مسافر سنويا.
ويضم المطار جناحا للمسافرين وجناحا للشحن ومواقف للطائرات وصالات شرف رئاسية وأخرى للوزراء ومواقف لطائرات الشحن ومقرا للصيانة بمساحة 4800 متر مربع وبرج مراقبة بارتفاع 38 مترا وست منصات ربط بالطائرات.
كما يضم مسجدا ومكاتب إدارية وملحقات خدمية فضلا عن التجهيزات الضرورية للملاحة وأخرى مضادة للحرائق ومنشآت للتزود بالوقود في أسرع وقت ممكن.
وقد تم تصميم المطار الجديد من طرف مكتب أمريكي متخصص، من أشهر المكاتب الدولية خبرة حيث سبق له وأن شارك في بناء أكثر من تسعين مطارا حول العالم.