ندد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" بالسياسات الرعناء لاسرائيل والتي كان آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضي الموافق : 4 من مارس 2010 من اقتحام قوى الأمن الصهيوني للمسجد الأقصى وجرح عشرات المصلين به.
ودعا الحزب ـ في بيان تلقت "الحصاد" نسخة منه ـ كافة المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة إلى القيام بإجراءات صارمة فبل فوات الأوان نصرة للقدس ولأهله الصامدين ، ولوضع حد لتمادي الكيان الصهيوني في انتهاك حرمات المسلمين ومقدساتهم.
النص الكامل للبيان
تتعرض مدينة القدس الشريف منذ عقود لسياسة التهويد الممنهج ، تارة من خلال تشريد المقدسيين واحتلال أراضيهم ومنعهم من ترميم منازلهم أحرى من تشييد مباني جديدة ، وتارة أخرى من خلال تدنيس المسجد الأقصى بزيارات وفود اليهود الرسميين وغير الرسميين التي تقتحم ثاني أقدس مكان إسلامي في العالم، إذ لازلنا نتذكر زيارة المشؤوم " شارون" للمسجد الأقصى في العام 2002 وما شكلته من استفزازات أدت إلى اندلاع الانتفاضة الثانية .
إن الاستمرار في هذه السياسات الرعناء والتي كان آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضي الموافق : 4 من مارس 2010 من اقتحام قوى الأمن الصهيوني للمسجد الأقصى وجرح عشرات المصلين به ، لهو أمر بات يدعو كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها -وأكثر من أي وقت مضى - إلى الوقوف بحزم في وجه تلك السياسيات الخطيرة الرامية إلى سلب وهدم واحد من أهم المعالم الإسلامية ، إنه المسجد الأقصى الذي كان يوما أولى قبلة يؤمها المسلمون ومازال ثاني حرم يجب أن تشد إليه رحالهم إلى اليوم .
إننا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ( حاتم ) في الوقت الذي نلفت عناية الجميع إلى هذه المخاطر التي تتهدد القدس وأهله ، لندعو كافة المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة إلى ضرورة القيام بإجراءات صارمة فبل فوات الأوان نصرة للقدس ولأهله الصامدين أولا ، ولوضع حد لهذا التمادي الوقح من الكيان الصهيوني في انتهاك حرمات المسلمين ومقدساتهم ثانيا.