بدأت اليوم في نواكشوط على انطلاق اشغال المؤتمر الدولي الاول لمبادرة الشفافية في قطاع الصيد البحري بموريتانيا.
ويعود اطلاق سيادته لهذه المبادرة الى العام 2015 خلال توليه رئاسة الاتحاد الافريقي خلال المؤتمر الدولي حول الشفافية في افريقيا الذي احتضنته نواكشوط ترجمة لحرص السلطات العمومية على محاربة الفساد وتوجيه الموارد العمومية خدمة للتنمية وتحسين ظروف السكان.
وحضر افتاح المؤتمر ماكي صال الى جانب ازيد من مائة شخصية دولية وممثلين لمنظمات دولية واقليمية ولمختلف دول العالم.
وتابع المؤتمرون في بداية الحفل كلمة مصورة للسيد برتنارد يان احد ابرز الايكولوجيين العالميين ورئيس مؤسسة "بلانيت كود" وسفير النوايا الحسنة لبرنامج الامم المتحدة لحماية البيئة، ابرز فيها اهمية مبادرة الشفافية في قطاع الصيد وعقد هذا المؤتمر لبلورتها وتقريبها اكثر من المستفيدين اقليميا ودوليا
بدورها أكدت لويس كارد ممثلة موريتانيا لدى البنك الدولي في كلمتها أهمية مبادرة الشفافية في قطاع الصيد البحري وانعكاساتها الايجابية على الثروة البحرية وبعدها الاقليمي والدولي، مؤكدة تثمين البنك الدولي لهذه المبادرة التي من شأنها تعزيز تدخلاته في مشاريع التنمية في الدول المعنية بهذه المبادرة.
نوه الدكتور عبد اللطيف يوسف الحمد الرئيس المديرالعام للصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عن اهمية قطاع الصيدالذي يتمتع بفرص واعدة في النمو مبرزة اهمية السواحل الموريتانية وثرائها وخصوصيتهاالمناخية مما يجعلها من اهم حاضنات الثروة البحرية في العالم واكثرها تنوعا وبفضلها يساهم قطاع الصيد باكثر من 10% من الناتج المحلي الخام، وقدرته الفائقة على تحسين النمو بفعل قدرة موريتانيا على مضاعفة انتاجها السمكي.
وأوضح لبعد العالمي لهذه المبادرة التي تهدف الى الرقي بقطاع الصيد البحري عبر اعتمادها على توفيرالمعلومة الموثقة والدقيقة من اجل استخدامها في تحسين الثروة السمكية، متوقعا اسهامات المبادرة في زيادة الانتاج والتشغيل والحد من دور اللوبيات والفساد في القطاع.
وشدد على التزام الصندوق بمواكبة جهود الحكومة الموريتانية في مجال تطوير وتنمية قطاع الصيد البحري.