توقف العبور بين موريتانيا والسنغال اليوم الثلاثاء وذلك عقب حادثة غرق باص محمل بالركاب ليلة البارحة، كان على متنه زوار من مريدي إحدى المشيخات الصوفية في موريتانيا.
ولم تعلن حتى الآن عن حصيلة الحادث، فيما أكد مقرب من الشيخ الذي كان الزوار في طريقهم إليهم في تصريحات لوكالة الأخبار أن الزوار كانوا قادمين في عشرين باصا، وقد وصلت كلها باستثناء الأخير الذي سقط في المياه بسبب خلل في فرامله.
وأضاف المصدر أن الخلل الذي وقع في فرامل الباص أدى لعدم سيطرة السائق عليه أثناء صعوده على العبارة، حيث سقط من الجانب الآخر من العبارة.
وتبلغ حمولة الباص الطبيعية 70 راكبا، فيما قال السكان إن هذه النوع من الزيارات يعرف عادة حمل الباصات لأكثر من حمولتها الاعتيادية.
ولم تعلن السلطات السنغالية بعد عن حصيلة الحادث، ولا عدد الضحايا، أو حجم الخسائر.
وكان الزوار في طريقهم إلى "انولكي" 45 كلم من مدينة روصو الموريتانية، وذلك في موسم تقيمه مشيخة أهل الشيخ المستعين، ويبدأ عادة مساء عيد الفطر.
وكالة الاخبار