منح اتحاد الصحفيين الأفارقة العضوية الكاملة لنقابة الصحفيين الموريتانيين خلال مؤتمره الثاني الذي انطلقت فعالياته 27 مارس الماضي بالعاصمة الزيمبابوية هراري .
الإعلان عن منح العضوية لنقابة الصحفيين الموريتانيين جاء على لسان رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة عمر فاروق عثمان خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الثاني لاتحاد الصحفيين الافارقة.
وقال رئيس الاتحاد عمر فاروق ان انضمام اتحاد الصحفيين الموريتانيين للاتحاد يشكل إضافة نوعية لاتحاد الصحفيين الأفارقة.
وقد حث الإتحاد حكومات القارة على تحسين بيئة العمل للصحفيين والسماح لوسائل الإعلام المختلفة بإحراز الازدهار والتقدم.
وأعرب متحدثون خلال المؤتمر عن قلقهم البالغ من الأوضاع غير المستقرة التي يعمل في ظلها الصحفيون الأفارقة.
وأكد الاتحاد ان الأوضاع السيئة التي يعمل فيها الصحفيون وأجورهم المتدنية وقوانين الإعلام القمعية والتحرشات التي تستهدف الصحفيين من قبل الأجهزة الحكومية وقضايا أخرى تقف حجر عثرة أمام قيام الصحفيين بمهامهم وعملهم.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد الصحفيين الدولي ان الاتحاد يعمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وسوف يطالب الاتحاد الأفريقي بضمان الالتزام بسلامة الصحفيين.
وأضاف ان "اتحاد الصحفيين الدولي على أتم الاستعداد ولن يغمض له جفن حتى تصبح الاصلاحات في مجال الإعلام وحرية الصحافة واقعا ملموسا"، مشيرا إلى ان اجمالي 139 صحفيا لقوا حتفهم أثناء تأدية واجبهم العام الماضي، ومنهم 13 بالقارة الإفريقية وحدها، تسعة في الصومال والباقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد قرر خلال اجتماع لجنته التنفيذية الذي انعقد بمراكش يومي 19 و20 مارس الماضي منح العضوية الكاملة لنقابة الصحفيين الموريتانين.
وكانت اولى ثمار هذه الشراكة تنظيم ورشة حول تدعيم الصحافة الأخلاقية في انواكشوط يومي 22 و23 مارس الماضي .