كشفت دراسة أجريت على مليون شخص، أن قلة النشاط البدني يكلف الاقتصاد العالمي 67.5 مليار دولار سنوياً وذلك بالنسبة إلى تكاليف الرعاية الصحية، والخسائر الإنتاجية، وأن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة يومياً يمكن أن يمنع كثيراً من تلك الخسائر.
حيث وجد الباحثون أن أسلوب الحياة الذي يخلو من النشاط مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، وأن أنشطة مثل السير السريع قد تقي من الاحتمال المتزايد للموت المبكر المرتبط بالجلوس لمدة 8 ساعات أو أكثر يومياً، وتشير التقديرات إلى أن عدم الحركة يتسبب في حدوث أكثر من 5 ملايين حالة وفاة سنوياً مثل التدخين تقريباً الذي تقول منظمة الصحة العالمية إنه يقتل 6 ملايين شخص سنوياً.
وفي الدراسة الجديدة، حذر الباحثون لدى نشر التفاصيل المتعلقة بنتائجهم في مؤتمر بلندن من عدم وجود أي تقدم يذكر لمعالجة مشكلة قلة النشاط البدني.
وقال أولف إيكيلوند، وهو أستاذ في المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية وجامعة كامبردج : إن السير بسرعة 5.6 كيلومتر في الساعة، أو ركوب الدراجة وقيادتها بسرعة 16 كيلومتراً في الساعة، مثالان على ما هو ضروري.