نسبت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية لمسؤول أمني جزائري كبيرقوله : إن بلاده قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل لافت على الحدود الجنوبية مع مالي وموريتانيا،.
وقال المصدر لـ"الشروق اليومي" إنه تم تشديد الرقابة خاصة بولايتي بشار وتندوف، حيث سجل تكثيف الدوريات المتنقلة والكمائن من طرف حرس الحدود في المناطق المشبوهة التي يرجح أنها مسالك المهربين خاصة مهربي المخدرات الذين ينطلقون من المغرب باتجاه موريتانيا غالبا،
وقالت الصحيفة إن هذه الإجراءات تندرج في إطار "خطة أمنية استعجالية" اعتمدتها القيادة الجهوية الثالثة للدرك ببشار، لمنع عمليات التهريب التي أخذت تتزايد في الآونة الأخيرة بعد تحويل شبكات التهريب نشاطها الى هذا المحور ولجوئها الى استخدام العنف المسلح لمواجهة حرس الحدود.
وكانت قيادة الدرك الوطني الجزائري قد وجهت تعليمات لأفراد حرس الحدود لإطلاق النار على المهربين قائلة "إننا نجهل في الواقع هويتهم وطبيعة السلعة المهربة" في إشارة الى احتمال أن يكونوا إرهابيين ينقلون أسلحة ومتفجرات.
جريدة الشروق أوردت أن قوات الجيش الجزائري قامت مساء الاثنين الماضي بقصف سيارات "ستاشن" رفض سائقوها الامتثال لأوامر التوقف وسلكوا طرقا وعرة ، حيث خلف القصف بعد مطاردة قصيرة 6 قتلى مسلحين، ووقعت العملية العسكرية في منطقة صحراوية تعرف نشاطاً واسعاً لتهريب السجائر والمخدرات والوقود و السلاح، يمتد نشاطها على محور شمال مالي، وشمال موريتانيا،
ولم تورد "الشروق " أي معلومات عن "هوية" القتلي مؤكدة توفر معلومات لدى قيادة الجيش الجزائري حول تحركات وصفتها بأنها إرهابية تخطط لتهريب أسلحة الى الشمال لمعاقل "الجماعة السلفية".