أفاد مصدر قيادي في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية أن عدد الجرحى الذين وصولوا إلى المستشفى الوطني، بعد المواجهات التي شهدها وسط العاصمة بين رجال الشرطة ومؤيدي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مساء اليوم الخميس، بلغوا سبعة أشخاص تتفاوت جروحهم بين كسور في الأطراف، وإصابات في الرأس والأطراف.
وقال المصدر إن نائب بوكي عن حزب اتحاد قوى التقدم أصيب بكسر في ذراعه، كما أصيب قادة نقابيون وسياسيون وطلاب.
وقالت الجبهة إن عددا من قادتها ومناضليها أصيبوا، وذكر بيان للجبهة أن من بين الجرحى، النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين، ونائب رئيس حزب تواصل محمد غلام ولد الحاج الشيخ، ومريم بنت مسعود ولد بلخير (ابنة رئيس الجمعية الوطنية)، وإسلم ولد جدو، وعثمان با.مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين من أنصار "الجبهة"
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت مساء اليوم الخميس قرب السفارة الفلسطينية بين عناصر الشرطة ومؤيدي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الذين كانوا في مسيرة يتقدمها رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير وقادة الجبهة.
وأفاد شهود عيان أن كلا من نائب رئيس حزب "تواصل" محمد غلام ولد الحاج الشيخ، والوزيرة السابقة فاطمة بنت خطري في سقطا في حالة إغماء بسبب إلقاء الشرطة لمسيلات الدموع باتجاه قادة الجبهة، في حين رد أنصارهم بالحجارة، وقد اعتقلت الشرطة عدد من المتظاهرين، كما اعتقل عناصر من الشرطة مندوب "وكالة نواكشوط للأنباء" واعتدوا عليه بالضرب وأتلفوا جهاز التصوير الذي كان بحوزته قبل أن يخلوا سبيله.
كما امتدت المواجهات عبر شارع كندي باتجاه سوق العاصمة، الذي بدأت الشرطة في إغلاق محلاته، وأغلقت الطرق المؤدية إليه
المصدر : ونا