بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

رئيس الجمعية الوطنية : موريتانيا عادت إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية الماضية

lundi 10 mai 2010


افتتح رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير مساء اليوم الدورة البرلمانية العادية على مستوى الغرفة العليا للبرلمان لسنة2010 ودعا في كلمة القاها بالمناسبة جميع الأطراف السياسية الوطنية إلي التحلى بمزيد من المسؤولية مشيرا الى ان البلاد تعيش في وضع متأزم .

وأشار إلى إنه أبدى روح تسامح وانفتاح في خطابه خلال افتتاح الدورة البرلمانية الماضية، إلا أن رسالته تلك لم يتم التعامل معها بإيجابية ـ حسب قوله ـ موضحا أن موريتانيا عادت اليوم إلى مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية الماضية حيث تعيش انسدادا على كافة الأصعدة وربما أشد مما شدته في العشرية الماضية .وذكر بأنه كان قد أبدى تحفظه آنذاك إلا أنه بادر بتلطيف الجو حيث بارك تلك النتائج النهائية لمسلسل ديمقراطي كاد يعصف بوحدة شعبنا على حد وصفه.

وفيما يلي النص الكامل لخطاب رئيس الجمعية الوطنية :

"افتتحت دورتنا البرلمانية الماضية في ظروف يخيم عليها التوتر الناجم عن تحول بلادنا المؤسسي، و ذلك لأنها انعقدت مباشرة بعد ما تمناه الرأي العام آنذاك خروجا نهائيا من أخطر أزمة سياسية عاشتها موريتانيا في السنوات الأخيرة.

رغم ما أبديناه آنذاك من تحفظ فقد بادرنا بتلطيف الجو وذلك بمباركتنا الحصيلة النهائية لمسلسل كاد ينسف وحدة وتماسك شعبنا.

إنكم تتذكرون خطاب الحياة الافتتاح الذي ألقيته بالمناسبة والذي عبر بصدق عن حسن نيتي وروح التسامح والانفتاح الذي تمنيت أن تتحلى به جميع الأطياف السياسية لضمان مستقبل أكثر طمأنة للجميع واستقرارا لبلادنا.
إلا أن عدم التعامل مع تلك الرسالة إيجابيا أدى إلى عكس كل التوقعات وتولد عنه نسف آمل الجميع ليعيد البلد إلى مرحلة ما قبل الانتخابات وما شهدته من انفراد بالسلطة وتصفية الحسابات وانتشار الزبونية السياسية وما يتولد عن ذلك من عدم ثقة يتعارض وقيم ومصالح وكثيرا ما يؤدي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها.

واليوم، والحالة أقل ما يقال عنها إنها تشهد انسدادا سياسيا مطلقا في مناخ اجتماعي واقتصادي وأمني وحتى خارجي من أسوء ما عرفته البلاد في عشريتها الأخيرة ونتيجة لعدم اللامبالاة السائدة بهموم الشعب الحقيقية من لدن المؤسسات الحاكمة (التنفيذية منها والتشريعية والقضائية( فإنني وإن كان واجبي الديني والوطني والمهني والأخلاقي يفرض علي دعوة الجميع، من هذا المنبر إلى المزيد من المسؤولية، لا أخفي عليكم ولا على المواطنين الكرام أن الوضع في أشد ما يمكن من التأزم والخطورة.

وأخيرا وطبقا لترتيبات المادة 52 من الدستور أعلن على بركة الله افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية 2010.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا