ذكرت وسائل اعلام محلية نقلا عن مصادر في حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم اليوم ميديا أن نواب المعارضة في البرلمان يحضرون لاستجواب حكومة مولاي ولد محمد لقظف حول عد من القضايا التي شهدت جدلا في الساحة خلال العطلة البرلمانية وفي مقدمتها القضية التي عرفت بـ"سموم لتفتار"، وكذلك ما أثارته المعارضة حول وجود ترسب لنفايات سامة شمال البلاد.
وقد تقدم النائب في الجمعية الوطنية، ونائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد لمات بطلب استجواب للوزير الأول حول العمل الحكومي خصوصا قضايا التسيير، وكذلك حول "ملفات بيئية".
كما كان النائبان ولد لمات و عبد الرحمن ولد ميني رئيس الفريق النيابي للتكتل، قد تحدثا مطلع ابريل الماضي عن وجود نفايات سامة تنذر بكارثة بيئية، وقال ولد ميني ان مدير شركة تازيازت اعترف بضبط كميات من المواد السامة في المنطقة الواقعة على طريق نواكشوط نواذيبو محذرا من اضرارها الصحية والبيئية ومتهما السلطات بإهمال حياة المواطنين، وهو ما كذبته الحكومة الموريتانية رسميا، وفتحت تحقيقا حوله.
وقد افتتحت الدورة البرلمانية الحالية في 10مايو الجاري على مستوى الغرفتين وقدأثار خطاب رئيس الغرفة الوطنية مسعودرولد بلخيرالافتتاحي للدورة على مستوى الغرفة الوطنية الذي انتقد فيه اداء الحكومة ونظام ولد عبد العزيز الكثير من ردود الفعل المتشنجة الأغلبية، ورأى مراقيون انه يمهد لدورة برلمانية عاصفة سياسيا بين المعارضة والأغلبية على مستوى البرلمان (الغرفة العليا).
يذكرأن هذه الدورة ان يتم خلالها المصادقة على عدد من القوانين من أبرزها مشروع قانون تحرير الفضاء السمعي البصري الذي ينتظر أن يسمح بفتح محطات إذاعية وقنوات تلفزيونية خاصة.
(صجراءميديا-الحصاد)