أصدر(النظام العالمي للاعلام والانذار المبكر في مجالات الأغذية والزراعة) إنذارا خاصا بأن "الأوضاع الغذائية تبعث على القلق البالغ في أجزاء من السهل الافريقي حيث يواجه أكثر من عشرة ملايين انسان خطر الجوع" بعد تراجع انتاج الحبوب بنسبة 34 في المائة في تشاد و30 في المائة في النيجر و 24 في المائة في موريتانيا و7 في المائة في بوركينا فاسو مقارنة بمعدلاتها خلال عام 2008.
كماأطلقت منفاوظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) تحذيرا قويا ازاء مخاطر المجاعة التي تحدق بملايين البشر في تشاد ومنطقة السهل الافريقي بفعل نقص تمويل عمليات الطوارىء لمواجهة تفاقم الأوضاع الغذائية نتيجة الجفاف وتفشي الآفات الزراعية الخطيرة.وقالت المنظمة الدولية في بيان أصدره مقرها هنا اليوم انها لم تنجح سوى في تحصيل مليوني دولار من أصل مبلغ 8ر11 مليون دولار تم تقديره في نوفمبر الماضي لتمويل عمليات الطوارىء الجارية في تشاد تلبية لنداء مشترك من وكالات الأمم المتحدة لانقاذ مليوني نسمة من مخاطر الجوع.
ويأتي هذا المبلغ مقارنة ب 5ر14 مليون دولار كانت (فاو) تمكنت من جمعها لعمليات الاغاثة في النيجر المجاورة التي شهدت أيضا نقصا خطيرا في الانتاج الغذائي.وأوضح البيان أن (فاو) لن تتمكن نتيجة هذا النقص الخطير في التمويل من توزيع سوى 360 طنا من البذور و 413 طنا من الاعلاف من أصل قرابة 3ر11 ألف طن من البذور وستة آلاف طن من الأعلاف قدرت الحاجة اليها لامداد المزارعين بالمدخلات اللازمة للموسم الزراعي المقبل.
يذكرأن عدد الجوعى زاد على المليارجائع بداية العام الحالي حسب تقديرات هذه المنظمة .
(وكالة الأنباء الكويتية=الحصاد)