تواصل مختلف الأحزاب السياسية حملاتها الدعائية على عموم التراب الوطني على بعد 4 ايام من انتهاء الحملة الانتخابية لأكبر اقتراع تشهده البلاد منذ بزوغ فجر الديمقراطية 1991 من حيث عدد الانتخابات وكثرة الأحزاب المشاركة فيه 98 حزبا .
ورغم أن السلطة العليا للصحافة الجهة المسؤولة عن الضبط الاعلامي في البلاد أكدت في تقييم لها في اسبوع الأول من الحملة أنه مر بهدوء زدون اي تجاوزات لفظية فإننا نشهد منذ أيام شراسة في هجوم قادة بعض الأحزاب والمترشحين التابعين لها ضد بعضهابعض الأحزاب والمترشحين الآخرين .
ويفسر المراقبون ذلك بارغبة في الفوز بثقة أكبر عدد من الناخبين وربما تخويفهم من احزاب او مترشحين معينين في مناطق محددة بغية جلب المزيد من الأصوات .
ويلاحظ ان الحملة بدأت تنتشر في الداخل بشكل كبير لأبرز الأحزاب المشاركة بعد أن ركزت في الأسبوع الأول على انواكشوط وانواذيبو وعواصم قليلة لولايات داخلية.
وتؤكد اللجنة المستقلة للانتخابات لأنها باتت جاهزة لاجرا الاقتراع يوم 31 من الشهور الجاري للقوات المسلحة وقوات الأمن عللى أن يكون الاقتراع العام يوم 1 سبتمبر ويبلغ عدد المسجلين باللائحة الانتخابية مليون وأربعمائة الف واكثر من 600 ناخب بقليل.
تجدر الاشارة إلى أن هذا الاقتراع يشمل 5 انتخابات هي النيابية وتضم لائحة المقطعات واللائحة الوطنية ولائحة النساء والجهوية والبلدية .