رغم اقتراب اكتمال الحملة الانتخابية الحالية المحضرة للاقتراع في فاتح سبتمبر المقبل في موريتانيا فإن المراقبين يستغربون كثرة المترشحين لهذا الاقتراع الاضخم في تاريخ البلاد.
ويقول المراقبون ان عد المقاعد البرلمانية يصل 157 مقدا والمجالس الجهوية 15 والمقاعد البلدية 219 مقعدا .
ويضيفون ان جميع المترشحين لكل تلك الاستحقاقات بلغ اكثر من 33000 ألف مترشح .مقابل لائحة انتخابية لاتزيد على مليون وأربعمائة الف بكثير.
ويطرحون اشكالا كبيرا وهو كيف للجنة المستقلة للانتخابات ان تدير هذه العملية وأبسط مكاتب الاقتراع يجب ان يكون فيه 98 مراقبا عن مجموع الاحزاب المشاركة.
وماتزال الحملة الانتخابية متواصلة ويلاحظ تنافس قوي وحدة في الخطاب والمهاترات بين بعض الأحزاب خاصة عدة هجومات لفظية على الحزب الحاكم من طرف خصوم له من المترشحين في الأحزاب الأخرى .
وتجدر الاشارة إلى أن اللجنة المستقلة بدأت في نقل صناديق الاقتراع ومن المتوقع ان تنقل اللوجستيك المتبقي خلال الأيام المتبقية وأكدت أنها جاهزة لتنظيم هذا الاقتراع.