انتهت عند السابعة مساء اليوم عملية التصويت للجيش وقوات الأمن التي بدأت عند الساعة السابعة صباح اليوم.
وقضت موريتانيا اليوم في صمت انتخابي يحضر لاقتراع فاتح سبتمبر غدا بالنسبة للمدنيين والذي من المتوقع أن يكون ساخنا بين المعارضة والحزب الحاكم من جهة وبين أحزاب الأغلبية والمعارضة من جهة أخرى .
وقد عاشت موريتانيا على وقع حملة انتخابية صاخبة منذ اسبوعين خاصة في الاسبوع الأخير حيث تصاعدت نبرة الترا\ق الاعلامي بين الحزب الحاكم والمعارضة وبين رئيس الجمهورية وبعض احزاب المعارضة .
وحسب الأرقام التي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات، يتوقع أن تتنافس 1590 لائحة انتخابية على 219 مجلسا بلديا و161 لائحة على 161 مجلسا إقليميا، فيما بلغ عدد المرشحين الذين سيتنافسون على المقاعد البرلمانية (157 مقعدا) خمسة آلاف مرشح.
وما يميز هذه الانتخابات في موريتانيا، هي كونها تنظم قبل شهورا قليلة فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل 2019 المقبل و بعد عودة الأحزاب المعارضة الراديكالية إلى اللعبة السياسية بعد غياب دام 12 سنة (أي منذ انتخابات 2006)