بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

تسجيل حضورقوي للقوات الامريكية في الساحل

samedi 13 octobre 2018


أصبح للولايات المتحدة الأمريكية حضور قوي في منطقة الساحل بفضل قاعدة طائرات بدون طيار في النيجر، لقد وضعت المخابرات الأمريكية "حقائبها" في منطقة الساحل حسب قول الباحث ليزلي فارين، الذي يعتبر أن إقامة هذه القاعدة ليست خبرا سعيد لشعوب الساحل.

وهو يعتقد أن هذه الشعوب يمكن أن تعاني من "سوء الحظ" نفسه الذي واجهه الأفغان والباكستانيون "بحرب الطائرات بدون طيار مع ما خلّفته من الضحايا المدنيين والذي يطلق عليه ببساطة شديدة : "أضرار جانبية".

في الواقع في سبتمبر الماضي ، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وجود قاعدة سرية بدون طيار لا تبعد كثيرا عن بلدية ديركو في شمال شرق النيجر.

"هذه المدينة المنعزلة هي أقرب مدينة من أغاديز وتقع على بعد 570 كم وهي مكان مثالي لإطلاق النار. وهو ما يؤكد أن هذه الطائرات بدون طيار بعيدة كل البعد عن الأنظار بما في ذلك أنظار القوات المسلحة الأجنبية الأخرى : فرنسا وألمانيا وإيطاليا على أرض النيجر. وقد نفذت عمليات من هذه القاعدة وفقا للمعلومات التي تم جمعها فارين.

فنقلاً عن مصدرين عسكريين من دول غرب إفريقيا نفذت الطائرات الأمريكية بدون طيار هجمات من قاعدة ديركو. وقد "وقعت هذه التفجيرات في ليبيا، ومن المهم تأكيد أن الفوضى القائمة في هذا البلد منذ حرب عام 2011 لا تجعل هذه الضربات قانونية."

هذه المعلومات تجلب "حقائق جديدة" وتشرح الرفض "القاطع والمنتظم" للإدارة الأمريكية لوضع القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل (تشاد وموريتانيا وبوركينافاسو والنيجر ومالي) التي أطلقتها فرنسا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

بالنسبة لهذا الباحث المتخصص في إفريقيا تملك وكالة الاستخبارات المركزية من هذه القاعدة ، "نطاق الرماية" الواسع النطاق الممتد من ليبيا إلى جنوب الجزائر عبر تشاد إلى وسط مالي وشمال بوركينافاسو ونيجيريا وخارجها.

وتشتبه المصادر العسكرية نفسها لدول غرب أفريقيا-بحسب ليزلي فارين- في أن وكالة المخابرات المركزية تستخدام ديركو "كسجن سري" مما يوحي بأنه "لا شيء يمنع الأمريكيين من اعتقال "الإرهابيين" الليبيين وأن يصبح ديركو "اغوانتانامو جديد".

وقال ضابط لم يذكر اسمه للباحث إن القاعدة "غير قانونية وغير شرعية" وأن وكالة المخابرات المركزية "يمكنها أن تفعل أي شيء تريده هناك".

وهي تعتقد أن الفيتو القاطع للولايات المتحدة لوضع قوة الساحل في إطار الفصل السابع "يفهم بشكل أفضل" موضحًا أنه "تشن حربا غير رسمية بدون تفويض دولي من الأمم المتحدة ودون قلق من الوقوع تحت طائلة القانون الدولي".

وقال إن وضع مجموعة الدول الخمس في إطار الفصل السابع من الأمم المتحدة هو "السبيل الوحيد لهذه القوة للحصول على تمويل مستدام". ويضيف إن إدارة ترامب "لا تهتم بمجلس الأمن والقانون الدولي بل تحت ذريعة مكافحة الإرهاب يمكن أن تضع حذائها فيما هو منطقة نفوذ فرنسية."

ترجمة موقع الصحراء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا