قال محمد ولد خونه؛ وزير التشغيل في موريتانيا، إن حكومته ستستعين بمكتب دراسات آسيوي لمعرفة متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن ذلك سيكون الخطوة الأولى على طريق محاربة البطالة في البلد.
وأكد ولد خونه؛ أثناء إجابته على استجواب أمام البرلمان اليوم، إن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن نسبة البطالة في موريتانيا تبلغ 30%،(الصورة تجمع لشباب لحاملي شهادات عاطلين عن العمل)وأنه لا يمكن الحد منها ما لم تتم الدراسة التي قال إنها أثبتت نجاعتها في دول جنوب شرق آسيا.
وشدد على أن حكومته اكتتبت 500 شخصا في سلك الوظيفة العمومية، كما أنها عملت على مرتنة بعض الوظائف في شركة "تازيازت موريتانيا"، بالإضافة إلى تكوين 2000 شاب وشابة على الوظائف التي يتطلبها سوق العمل؛ حسب تعبيره.
وكان ولد خونه يجيب على أسئلة طرحها النائب شيخنا ولد السخاوي، حول استراتيجية حكومة ولد محمد لغظف في مجال التشغيل، إلا أن الوزير تجنب الإجابة على سؤال يتعلق بإقصاء حملة الشهادات المعربة من الوظائف الحساسة في الدولة.
صحراء ميديا