ذكرت مصادر إعلامية جيدة الإطلاع أن خلافات قوية داخل منسقية قوى الأغلبية كانت وراء تأجيل الندوة الحوارية التى كانت الأغلبية تنوي تنظيمها اليوم الأربعاء، وأضافت المصادر أن الخلاف جاء بسبب انزعاج بعض القوى المشكلة لها مما سمته التسيير الأحادي للائتلاف من خلال حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
قرارتأجيل الندوة جاء في إيجاز صحفي صادر عن الائتلاف وتم تسويغه رسميا بوجود عدد من قادة الأغلبية في أسفار خارجية بيد أن مصادر مطلعة أفادت أن التأجيل جاء بعد أن احتجت قوى فاعلة فى الأغلبية وبعضها في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على عدم التشاور معها قبل الإعلان عن التظاهرة في وسائل الإعلام.
وفى موضوع ذي صلة تستعد منسقية قوى المعارضة الديمقراطية لتنظيم مسيرة احتجاجية مساء اليوم الأربعاء احتجاجا على ما قالت إنه تفاقم الأخطاء والأزمات الناجم عن عجز النظام الحاكم عن تسيير الشأن العام، ويعتقد مراقبون أن تظاهر المعارضة اليوم يحمل ضمنيا رسالة إلى المجموعة الدولية مفادها أن الأزمة السياسية ما زالت قائمة في موريتانيا وبالتالى فلاداعي لإعطاء النظام القائم دعما قويا من خلال تمويل مشاريعه فى اجتماع ابروكسل.
السراج الاخباري