وافق البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا على توسيع نطاق تعاونه مع مجموعة الخمسة للساحل لتشمل تقديم الدعم في مجال البنية التحتية، وذلك خلال الاجتماع السنوي الرابع والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (مراكش 3-6 أبريل).
ويأتي هذا الاتفاق بعد نجاح الشراكة بين البنك والمجموعة في المجال الزراعي حيث أعدت تم تصميم دراسة بمساعدة فنية من المنظمة العربية للتنمية الزراعية وتمويل البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والذي قرّر بعد مؤتمر الشركاء والمانحين في نواكشوط نهاية العام الماضي زيادة الدعم لمجموعة الساحل.
وفي هذا الصدد وافق البنك على "طلب مجموعة من مشاريع الطرق المقترحة من قبل مجلس وزراء المجموعة، حيث تعهد البنك مع أطراف أخرى على تقديم تمويل بقيمة 323 مليون دولار لإنجاز خمس طرق في الدول الخمس من بينها طريق تجكجه – كيفه – كنكوصه – سيلبابي – غابو، في موريتانيا بتمويل بلغ 62.78 مليون دولار.
مدير البنك سيدي ولد التاه تحدث عن دور "البنية التحتية في تعزيز ازدهار السكان وتسهيل التكامل الإقليمي بين الدول حيث تشكل استثمارًا ذا تأثير قوي". كما شكر مامان سيديكو الأمين الدائم لمجموعة الخمسة البنك على الدعم المقدم من قبله محيّيا تصميم الشركاء العرب-المسلمين على الاستجابة السريعة لتحديات الساحل.
وتعد هذه المساهمة الجديدة من البنك جزءًا من تنفيذ برنامج الاستثمار ذي الأولوية وهو عبارة عن مجموعة من 40 مشروعًا أعدتها مجموعة الخمسة للساحل بمبلغ إجمالي قدره 1.9 مليار يورو.
الصحراء