صدرت أول دراسة لتحديد الآثار المترتبة على الهجرة البشرية في معدلات الإصابة بمرض الملاريا على المستوى العالمي ويؤمل أن تؤدي إلى استراتيجيات أكثر فعالية للقضاء على هذا المرض. (الصورة لناموسة يسبب بعوضها مرض الملاريا).
ويقول تعيين الباحثون إن القضاء على الملاريا في بلد واحد غير ممكن إذا كان هناك تدفق مستمر من الأشخاص المصابين من البلدان المجاورة ، ومعدلات الهجرة وانتقال الملاريا داخل وبين المناطق في العالم
وباستخدام بيانات الهجرة ، وخرائط لانتقال الملاريا طفيلي الملاريا المنجلية وقواعد البيانات السكانية العالمية تمكن الباحثون من تحديد مجموعات من البلدان التي تأثرت بشدة أكثر من غيرها من مستويات عالية من السكان ، وبالتالي العدوى بالملاريا المنجلية وتشمل هذه التجمعات في البلدان الغربية وبلدان شمال ووسط أفريقيا
ووجد الباحثون أن بعض البلدان مثل إثيوبيا وميانمار والصين وإيران وأفغانستان فرضت مزيدامن العزلة لمراقبة على المرض وركزت على الصعيد الوطني من اجل القضاء على المرض .
وحددت الدراسة أيضا الدول التي من المحتمل أن تكون مصدرة صافية للمرض بصورة رئيسية إلى غرب أفريقيا مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجرفي حين أن هنالك منخفضة الانتقال للمرض مثل موريتانيا
وقال اندروتيم ، وهو باحث في معهد العوامل الممرضة المستجدة في الجامعة ومقرها الولايات المتحدة من ولاية فلوريدا والمؤلف المشارك لهذه الدراسة إن هذه هي أول محاولة لتحديد الآثار المترتبة على الهجرة البشرية عدوى الملاريا على نطاق عالمي.
وإن كانت هناك دراسات مماثلة بين الحين "مجموعات البيانات التي استخدمناها في انتقال الملاريا وأنماط الهجرة ومؤخرا فقط تم بناؤها ، لذلك لم يكن من الممكن لدراسة الأدلة على مثل هذا النطاق الواسع من قبل ،" قال.
وقال كارلوس غيرا ، من شركة التكنولوجيا الحيوية والاكوادوري أطلس الملاريا مشروع جامعة في المملكة المتحدة من جامعة أكسفورد إن الدراسة التي مكنت المبادئ التوجيهية القائمة على القرائن من أجل تصميم استراتيجيات أكثر فعالية .
للسيطرة على الملاريا.
المصدر
SciDev.Netا
ترجمة : الحصاد