نظمت المنسقية العامة لعمال الصحة بموريتانيا اليوم الجمعة وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة في أولى خطواتها الاحتجاجية ضد تراجع الحكومة عن تطبيق البروتكول الموقع ما نقابات الصحة مارس الماضي.
وطالب الأطباء خلال الوقفة الاحتجاجية بتطبيق البروتكول، مهددين بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، والعودة للإضراب الشامل عن العمل.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بإنصاف الأطباء والطواقم الصحية، والاستجابة لعريضتهم المطلبية.
وشهد قطاع الصحة تحسينات كثيرة في العشرية الأخيرة حيث يقول الوزير كان بوبكر الوزير إن الطاقم البشري في قطاع الصحة وصل سنة 2019 إلى 7628 عاملا، و هو ما يمثل زيادة بنسبة 42%، مقارنة مع سنة 2009.
و في مجال البنية التحتية انتقل عدد النقاط الصحية من 530 سنة 2009 إلى 747 سنة 2019، و بالنسبة للمراكز الصحية من 67 إلى 115 مركزا صحيا، و من 15 مستشفى كبيرة إلى 26 خلال نفس الفترة.
كما تم تجهيز300 نقطة صحية، و 92 مركزا، و اقتنت الحكومة 18 سكانير، و جهازين للتصوير المغناطيسي،و 184 سيارة إسعاف.
كما عرفت موريتانيا في العشرية الأخيرة بناء مستشفيات متخصصة في انواكشوط وانواذيبو وانشاء كلية للطب تخرج منها الكثير من الاطباء .