بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

أوبك تدرس زيادة إنتاج النفط وسط التوترات

dimanche 19 mai 2019


من المقرر أن تناقش منظمة أوبك وحلفاؤها زيادة محتملة في إنتاج النفط الخام في اجتماعها المقرر في جدة اليوم الأحد، حيث يحاول منتجو النفط موازنة إمدادات النفط العالمية وسط توترات إقليمية

يأتي اجتماع ممثلي أوبك وروسيا بعد نحو أسبوع من تخريب ناقلتي نفط سعوديتين في حادث ألقى فيه مسؤولون أمريكيون باللوم على إيران.

تعرض خط أنابيب سعودي أيضا لهجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه، لكن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتهم إيران يوم الجمعة بأنها هي التي أمرت بالهجوم.

أثارت تلك التطورات قلقا بشأن انقطاع الإمدادات في منطقة حيوية بالنسبة لإمدادات الطاقة في العالم.

رغم التوترات الأخيرة فقد ارتفع كل من خام برنت والمؤشر العالمي وعقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بأكثر من 3٪ الأسبوع الماضي، متجاهلا المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية بشأن تقلص الطلب.

تحرص المملكة العربية السعودية وحليفتها الإمارات على عدم الاحتكاك مع إيران، المنافس الإقليمي والعضو في أوبك.

لكن أوبك تواجه ضغوطا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لضخ المزيد من النفط ليحل محل النفط الإيراني الذي فرضت واشنطن حظرا على تصديره، وكذلك بهدف خفض أسعار النفط، وفقا لمسؤولين رفيعي المستوى في قطاع النفط في الخليج.

حليمة كروفت، كبيرة استراتيجيي السلع في شركة "آر بى سي" الكندية للوساطة، قالت : "سيتعين على المنتجين الخليجيين التوصل إلى توازن بين تلبية مطالب ترمب بإنتاج المزيد من النفط... وعدم إغضاب إيران بشدة في اجتماع أوبك المقبل".

كاد اجتماع أوبك في ديسمبر أن ينهار عندما هدد وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه بالانسحاب من المنظمة التي ساهمت إيران في إنشائها قبل حوالي ستة عقود.

رغم هذا فقد وافقت أوبك وشركاؤها بقيادة روسيا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، مما أدى إلى انتعاش أسعار النفط هذا العام.

قام بعض المنتجين - وخصوصا السعودية - بخفض الإنتاج بمعدل أكبر مما جرى الاتفاق عليه في الأصل.

في أبريل/نيسان خفضت أوبك الإنتاج بمقدار 440 ألف برميل يوميا أكثر من المتفق عليه، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
كحل وسط، تدرس أوبك الآن خطة للسماح للدول بالمرونة في ضخ المزيد من النفط، طالما ظلت في حدود اتفاق ديسمبر، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول سيحضر الاجتماع.

من غير المتوقع أن يختتم اجتماع جدة بقرار نهائي بشأن الإنتاج.

قال المسؤولون إن إيران لن تحضر الاجتماع، لكن من المتوقع أن يدرس الاجتماع بشكل مستفيض المخاطر على إمدادات النفط الإيراني.

قد ينتهي الاجتماع بمجموعة من التوصيات للنصف الثاني من العام، وهي توصيات سيجري النظر فيها في قمة يونيو/حزيران المقررة في فيينا، وفقا لمسؤولي أوبك.

قال أحد مسؤولي أوبك : "من المرجح أن تقدم قمة جدة توصية بضرورة التزام المشاركين بنسبة 100٪" باتفاق ديسمبر وليس أكثر من ذلك.

مسؤول في أوبك قال إن العودة إلى الامتثال الكامل لن تفيد المستهلكين الأمريكيين كثيرا، لأن النفط الزائد سيستهلكه السعوديون أنفسهم في الغالب، حيث تعزز المملكة إنتاجها لتزويد محطات الطاقة التي تستخدم لأجهزة التكييف في الصيف.
التوصل إلى حل وسط يعني أيضا أن الأسعار ستبقى على الأرجح عند المستويات الحالية البالغة نحو 70 دولارا للبرميل، وهو سعر قريب من المستوى الذي يحتاج إليه معظم أعضاء أوبك لموازنة ميزانياتهم.

قال مسؤول سعودي إن بلاده راضية عن مستوى 70 دولارا للبرميل، ويعتقدون أن هذا المستوى يجعل ترمب يتوقف عن مضايقتهم والمطالبة بخفض الأسعار.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا